محكمة إيرانية تقضي بالسجن 5 سنوات على ابنة الرئيس الأسبق رفسنجاني
قضت محكمة في إيران بالسجن لمدة 5 سنوات على فائزة هاشمي رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
وبحسب موقع “بارسينه”، انعقدت المحكمة اليوم للنظر في التهم الموجهة لفائزة هاشمي رفسنجاني، وحكمت عليها بالسجن 5 سنوات.
كانت المحكمة الابتدائية في الفرع الخامس عشر لمحكمة الثورة في طهران قد أصدرت في وقت سابق حكماً بالسجن على فائزة هاشمي رفسنجاني.
اقرأ أيضاً
- انتشال شقيقتين على قيد الحياة وجثمان شقيقهم من تحت أنقاض منزل أسيوط المنكوب
- أول رد من تطبيق مكوجي بعد اتهامه بسرقة ملابس العملاء الأغنياء..القصة كاملة
- 13 ساعة تحت الأنقاض.. انتشال جثمان مدير مدرسة سابق من منزل أسيوط المنهار
- ”اللي عملوه هيتردلهم”.. مأساة مسنة طردها أبناؤها في الشارع| اعرف قصتها
- لم يرفع السلاح.. رد ناري من مظهر شاهين بعد الهجوم على الشعراوي
- «بينصب على الأهالى»..أول تحرك برلماني ضد أزمة «أبليكيشن مكوجى»
- فيلم ”كاملة” أولى بطولات مي الغيطي وإنجي المقدم المطلقة في السينما
- ابن ضحية منزل أسيوط المنهار: ماتت مستورة وماسكة المصحف على سجادة الصلاة
- السعودية.. تعليق الدراسة في محافظة الطائف بسبب الأحوال الجوية
- امتحانات نصف العام| دعاء وآية يقضيان على النسيان.. رددهما قبل دخول اللجنة
- الأرصاد تحذر: أمطار غزيرة تصل لحد السيول على مناطق بالبلاد | الطقس غدا
- بناء على طلب وزير المالية.. إحالة مليارديرة مصرية للمحاكمة
وحُكم حينها على فائزة هاشمي رفسنجاني بالحبس 6 أشهر ومنعها لمدة 5 سنوات من الأنشطة السياسية والثقافية والصحافية لارتكابها “جريمة النشاط الدعائي ضد النظام”.
يذكر أن فائزة هاشمي رفسنجاني (59 عاماً) هي عضو في حزب “كوادر البناء” الإصلاحي.
وكان قد تم توقيف رفسنجاني في سبتمبر الماضي بشبهة “التحريض” على الاحتجاجات التي أعقبت وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس.
وفي 2012 حُكم عليها بالسجن ستة أشهر لـ”الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية”.
ويعد أكبر هاشمي رفسنجاني من أبرز الشخصيات الإيرانية في حقبة ما بعد انتصار الثورة عام 1979، وتولّى رئاسة البلاد بين 1989 و1997. وكان محسوباً على التيار المعتدل، ومن دعاة تحسين العلاقات مع دول الغرب والولايات المتحدة.
وتشهد إيران منذ منتصف سبتمبر الماضي، تحركات احتجاجية على خلفية وفاة أميني، وقضى على هامشها المئات،ىكما أعلنت السلطات الإيرانية توقيف آلاف الأشخاص على خلفية الاحتجاجات.