أول تعليق من عبدالله رشدي على وفاة زوجته: «سأقتص لأم أولادي»
عقب الشيخ عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، على تصريحات الدكتور مصطفى شكري مدير مستشفى نسائم، بعد أن رفض الإعلان عن أسباب وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي.
وقال "رشدي"، في فيديو قام بنشره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء، إنه لم يكن سيتحدث عن الواقعة لولا خروج مدير مستشفى نسائم والحديث عن ما حدث، معقبًا: "أنا مكنتش ناوي اتكلم في الأمور اللي تخصني ابدًا، لكني مضطر ارد لان الموضوع يتعلق بوفاة زوجتي، وكنت ساكت على امل من ارتكب خطاء عليه أن يصلحه وكان يكفيني اللي عمل هذا الخطأ يقولي احنا اسفين وبنعتذر وتقعدوا معانا واللي انتوا عايزين هنعمله، واحنا مش عايزين حاجة اصلا لكن كان هيكفيني الكلمتين دول".
وأكد أن من ارتكب خطأ وتسبب في وفاة زوجته يجب أن يعاقب بعدما حرم أطفاله الصغار من والدتهم، وما حدث مع زوجتي إهمال طبي جسيم وله تفاصيل كثير، والمخطئ هنا كان يتلاعب بأرواح الناس ويجب معاقبته، هذا الاهمال حرم ام من أولادها الصغار، (أنا مخي بدأ يتعب بعد رحيلها ووفاتها والغلطان لازم يتحاسب).
وأضاف عبد الله رشدي، أنه سوف يتخذ كل الإجراءات القانونية خلال الفترة القادمة لإعادة حق زوجته المتوفاه، متابعًا: "أنا حطيت الموضوع في دماغي وهجبلها حقها، لان زوجتي اتبهدلت والمسئول لازم معاقبته ومحاسبته.. كان ممكن الموضوع يتلم بكل بسطة لكن لما نلاقي في نوع من التستر على الخطأ هذا مرفوض، أرواح الناس مش لعبة اللي عمل كدا تسبب في خلخلة أسرة".
تابع رشدي: بكرة المحامي بتاعي جاي معايا علشان نسعى بكل الطرق القانونية المشروعة لإثبات حق زوجتي، ومن أخطأ في حق زوجتي يجب أن يعاقب وحق مراتي هيرجع".
أعلن الشيخ عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، أمس الإثنين، وفاة زوجته بعد عشرة دامت 15 سنة، كما تقدم عبد الله رشدي ببلاغ إلى قسم شرطة التجمع الخامس، اتهم خلاله مستشفى نسائم بالتجمع الخامس، بالتسبب في وفاة زوجته نتيجة الإهمال الطبي.
كشف أحمد مهران محامي الداعية عبدالله رشدي، أنّ وموكله امتنعا عن الإدلاء بأية تصريحات عن قضية وفاة زوجته.
وقال "مهران" خلال تصريحات تليفزيونية: "اتهمنا المستشفى وإدارتها في بلاغ رسمي بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي، وسنكشف الحقيقة قريبا، لأن المستشفى هي من تسببت في وفاتها، و90% من تصريحات مدير المستشفى غير صحيحة" -حسب تصريحاته-
وتابع مهران: "مدير المستشفى اعترف بأن هناك خطأ وأنا أشكره على ذلك، هو من بدأ بالحديث عن القضية دون أن نتهمه بشيء، كما أن المستشفى امتنعت عن منحنا الفيديوهات الخاصة بالقضية، لكننا لدينا أدلة سنقدمها في الوقت المناسب، والمستشفى اعترفت حيث أكدت بأنها تتحمل مسؤولية تدهور الحالة وستستمر في تقديم الرعاية لها، والمستشفى منعتنا من استلام الجثمان صباحا، ولكننا استلمنا الجثمان بعد ذلك دون ان ندفع تكاليف العلاج، والمدير قال لي إن الموظف هو المتسبب في تعطيل استلام الجثمان".
وأشار محامي عبد الله رشدي إلى أن المستشفى حررت محضرًا منذ 20 يومًا تفيد فيه بأن أهل المريضة رفضت دفع مصروفات المستشفى: "مكناش نعرف إنهم عاملين محضر، لكن وقت الوفاة عرفنا بذلك، طب لو هم مش عاوزين فلوس زي ما مدير المستشفى بيقول، ليه عملوا محضر؟!".