أم شنودة عن لقاءها بـ ابنها بالتبني عقب غياب 11 شهرًا: حضنته وحسيت إنهم كانوا واخدين قلبي مني
تحدثت السيدة أمال عن تفاصيل حرمانها من ابنها بالتبني الذي يُدعى شنودة، وآخر تطورات الأزمة الأخيرة، ومحاولات إعادة ابنها بالتبني إليها مرة أخرى، عقب أن تم إيداعه في أحد دور الرعاية منذ شهر فبراير الماضي 2022.
آخر تطورات قضية الطفل شنودة
وقالت والدة الطفل شنودة بالتبني، إنها حاولت طوال الأشهر الماضية، أن ترى ابنها، ولكن مسئولي دار الرعاية كانوا يرفضون ذلك بشدة، كما أنها لم تستطيع أن تتحدث معه في الهاتف المحمول إلا مرة واحدة فقط كانت في شهر أبريل الماضي.
وواصلت حديثها: خدوه مني في شهر 2 اللي فات، ومسمعتش صوته طول الشهور اللي فاتت دي غير في شهر 4.. كنت على طول بروح الدار بس ولا كانوا بيرضوا يخلوني أشوفه، وبيقولولي أنتي كده عملاله حالة نفسية ومينفعش يشوفك عشان إحنا جايبين له دكتور نفساني عشان ينساكي أنتي وأبوه.
وأضافت والدة شنودة بالتبني، أنه صدر قرار من قبل المحكمة يفيد بـ عرض شنودة على الطب الشرعي، من أجل فحص إذا كان تم إزالة علامة الصليب من يده أم لا، مردفة: شنودة جه الطب الشرعي وكان معاه 7 أفراد من مسئولي الدار.. مسكته حضنته عشان يحس بيا بس خدوه مني، وفضلت أبوس في إيده ولما جيت أتصور معاه منعوني.. أنا طول الفترة اللي فاتت دي كنت منهارة وبعيط لأن شنودة مش معايا، وأول ما حضنته حسيت إنهم كانوا واخدين قلبي مني.