نائبة بالشيوخ: «قادرون باختلاف» حملت معاني الحب الأبوي والعطاء الصادق من الرئيس لأبنائه
قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يضع احتياجات ذوي الهمم ومطالبهم في صدارة أولويات الدولة المصرية، موضحة أن رسائل احتفالية "قادرون باختلاف" حملت الكثير من معاني الحب الأبوي والعطاء الصادق من الرئيس لابنائه من ذوي القدرات الخاصة، والحرص على توفير المزيد والمزيد من الموارد بما يضمن لهم العيش الكريم.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن توجيه ومبادرة الرئيس السيسي بتوسيع الموارد والمصادر لصندوق ذوي الهمم من خلال توفير مليار جنيه ودعوته بالتسمية لعدة صناديق تابعة للدولة والتي يمكن أن تقدم الدعم المالي اللازم، يعكس النوايا الجادة لدى القيادة السياسية في زيادة مكتسبات أصحاب الهمم وتذليل كافة العقبات أمامهم للتمكين من الانخراط في المجتمع أكثر وسط ضمان حصولهم على خدمات أكثر وتعزيز حقوقهم، مشيرة إلى أن حديث الرئيس اليوم جسد الإصرار على استكمال مسيرة الرعاية التي بدأها الرئيس لذوي الهمم، وتعزيز البرامج والخطط التي تضمن حياة كريمة لهم، رغم ما خلفته التغيرات الاقتصادية المتلاحقة من تحديات جسيمة على كافة قطاعات الدولة ولكن رعايتهم أولوية لا مجال للتراجع عنها.
وشددت أن حديث الرئيس اليوم كان حاسم وقاطع أمام أي محاولات من قبل البعض للتلاعب أو التهرب من الوفاء بالتزامات حماية وتمكين ذوي الهمم ورفضه القاطع لها، بتأكيده أنها محصنة بقوة الدستور والقانون، ولا مجال لحرمانهم من حقوقهم المنصوصة، لا سيما وأن الرئيس يجدد من خلال تواجده السنوي باحتفالية قادرون باختلاف احتضانهم وإيمانه الكامل بقدراتهم الاستثنائية ودفع كافة السبل نحو تنمية مهاراتهم، وإتاحة الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم وصقل إبداعاتهم الكامنة، مؤكدة أن معدلات النجاح والإنجاز في رعاية ذوي الهمم غير مسبوقة بالعمل على تعظيم إسهاماتهم والاستفادة من قدراتهم فى مسارات العمل الوطني.
وأوضحت "هلالي"، أن الرئيس السيسي نقل اليوم للشعب المصري، طبيعة المرحلة الراهنة وما تتطلبه من ضرورة الالتفاف حول الوطن وإرساء روح التكافل والتكاتف بين كافة فئات الشعب وليس قادرون باختلاف فقط بأن يقوم الجميع يد العون والمساندة حتى نتمكن من عبور المرحلة الحالية، مضيفة أن الجهد الكبير الذي بذله الرئيس السيسي مع أصحاب الهمم انعكس على بناء شخصيتهم وزيادة الثقة في قدرتهم على التحدي والعمل، فضلا عن شعورهم بتغير نظرة المجتمع لهم والتي تؤمن القيادة السياسية بأنهم شريك أساسي في بناء الوطن.