دقت طبول الحرب.. رئيسة تايوان تقرر تمديد تمدد الخدمة العسكرية الإجبارية
لقد جعلت سيناريوهات طبول الحرب أزمة تايوان في حالة تأهب، واعلنت رئيسة تايوان تساى إنج ون تمديد مدة الخدمة العسكرية الإجبارية من أربعة أشهر إلى عام واحد، حيث إن البلاد يجب أن تستعد لمواجهة التهديدات المتزايدة.
وقالت رئيسة تايوان - في مؤتمر صحفي نقله راديو "فرنسا الدولي" اليوم الثلاثاء، إن الخدمة العسكرية الحالية التي تبلغ مدتها أربعة أشهر ليست كافية للاستجابة للوضع المتغير باستمرار والسريع، مضيفة أنها قررت تمديد الخدمة العسكرية لمدة عام واحد؛ اعتبارا من عام 2024.
وكانت حكومة تايوان قد قالت - أمس - إن 71 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية بينها طائرات مقاتلة ومسيرة، دخلت منطقة الدفاع الجوي التايوانية.
وفى وقت سابق، أعربت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن قلقه البالغ إزاء النشاط العسكرى الصينى، الذى وصفه بـ"الاستفزازى والمزعزع للاستقرار"، بالقرب من جزيرة تايوان.
وأكد مجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض - فى بيان نقلته قناة (الحرة) الأمريكية - مواصلة الإدارة الأمريكية مساعدة تايوان للحفاظ على قدرة كافية للدفاع عن النفس، تماشيا مع التزامها طويل الأمد مع "تايبيه"، وبما يتفق مع سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين.
وكانت الحكومة التايوانية قد أعلنت - أمس - أن 71 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية، بما في ذلك طائرات مقاتلة وطائرات دون طيار، دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوى التايوانية خلال الـ24 ساعة الماضية.
يذكر أن وزارة الدفاع التايوانية، أعلنت أن الصين أرسلت عددا قياسيا من القاذفات ذات القدرات النووية إلى منطقة الدفاع الجوي التايوانية، بعد أيام على حظر بكين دخول أي واردات تايوانية إضافية.
وقالت الدفاع التايوانية في بيان نقلته صحيفة (تايوان نيوز) التايوانية، أنها رصدت 29 طائرة صينية وثلاث سفن حربية حول تايوان، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، تشمل 18 قاذفة من طراز "إتش-6" H-6 ذات القدرات النووية.
وأضاف البيان أنه من أصل 29 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، تم رصد 21 طائرة في الركن الجنوبي الغربي من منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية ، بما في ذلك 18 قاذفة من طراز Xian H-6 وطائرة مقاتلة من طراز شينيانج J-11 وطائرة استطلاع شنشي Y-8 وطائرة حربية مضادة للغواصات من طراز شنشى Y-8 ، مؤكدا أنه لم تعبر أي طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي خط الوسط لمضيق تايوان خلال هذا الوقت.
