حتى لا تفقد الحوار مع ابنك المراهق.. 10 طرق غير تقليدية لمحادثة أبوية ناجحة
هل سبق أن جلست لإجراء محادثة مع ابنك المراهق، وبعد دقائق من وضع جسمه المتراخي، وتململه اللانهائي، ونظراته الفارغة، وردوده المروعة، وجدت نفسك محبطا وغاضبا، ونهاية المطاف بدأت في الصراخ.
من المعروف أن المراهقين غير جيدين في التواصل مع آبائهم، ولم يسبق أن كان الرجال محترفين في التواصل اللفظي العاطفي على المستوى العام. لذلك، ليس من المستغرب القول إن محاولة التحدث مع صبي في سن المراهقة يمكن أن تمثل تحديا كبيرا على أقل تقدير.
يفهم المراهقين معنى أنا أكرهك، ويرددونها لتحقيق أقصى تأثير. - بيكاسبي
العلاقة بين الأب والابن قد تكون أكثر تعقيدا في حال كان لديهما اهتمامات مختلفة (بيكسابي)
إنقاذ العلاقة
اقرأ أيضاً
- شاهد إطلالات النجمات احتفالا بالكريسماس
- مشروبات شائعة قد تصيبك بمرض قاتل
- الداخلية: ضبط 868 عنصرا إجراميًّا ومتهمًا و2817 سلاحًا ناريا بالمحافظات
- أمريكية تخسر بصرها بسبب كريمات تفتيح البشرة
- أنا حوا ينشر أسماء مصابي حادث انهيار مدرج جماهير الإتحاد بصالة حسن مصطفى
- أنا حوا يكشف حقيقة تولي طبيبة مصرية منصب «عميد كلية الاقتصاد» بميونخ
- فتاة تهرب مع شابين وتدّعي اختطافها بالإسماعيلية..ما القصة؟
- طريقة عمل ساندوتش بيج تيستي
- الحكومة: مخزون الشاي والبن يكفي لأكثر من سنة
- اعرف طريقة الاستعلام عن فاتورة الخط الأرضي لـ شهر ديسمبر
- رئيس الوزراء: على المواطنين الإبلاغ عن أي مبالغة في أسعار السلع
- مفاجأة مدوية في أقوال المدرس المتهم بإزهاق روح طفلة بـ أسيوط
ماذا تفعل إذا شعر طفلك المراهق بأنه مهجور عاطفيا؟
محادثة أبوية ناجحة
يقدم جريجوري ل. جانتز، الحاصل على دكتوراه، والخبير في الاكتئاب والقلق وإدمان التكنولوجيا -في مقال له على موقع سيكولوجي توداي– عشر نصائح لإجراء محادثة أبوية مع ابنك المراهق.
1- أعطه إشعارا مسبقا، أخبره مسبقا بالتوقيت والموضوع الذي تريد مناقشته معه. فإن هذا سيمنحه الوقت اللازم للتفكير في المحادثة الوشيكة وجمع أي أفكار قد تكون لديه.
2- قدّم له شيئا يأكله، توجد علاقة أساسية بين الجوع وسرعة الغضب أو التعصب، لذا فإن التأكد من استقرار مستوى السكر في دمه سيبقيه مركزا ومشاركا طوال محادثتك.
3- التخلي عن فكرة إلقاء محاضرة، قم بتكثيف محادثتك في قائمة قصيرة من النقاط المهمة، واسمح له بالرد على هذه النقاط.
4- السيطرة على مشاعرك، رغم أنك قد تكون محبطا وغاضبا، فإن الصراخ والتعديات اللفظية لن تؤدي إلى النتائج التي تريدها فسيفهم الصبي أنك تهاجمه وهذا سيجعله يهرب أو ينفعل.
5- انتبه للغة جسدك ونظرات عينيك، المراهقون لا يفضلون التواصل البصري مع آبائهم بشكل مباشر، وقد يفهم ابنك تحديقك في عينيه على أنه أمر مقلق وعدواني.
6- استخدم أمثلة مادية، لا تتحدث عن حقيقة أنه لا يعلق ملابسه أبدا. بدلا من ذلك تجول في الغرفة واجعله يلتقط ملابسه المبعثرة هنا وهناك، ويحدد ما إذا كانت نظيفة أو متسخة. سيساعده ذلك على تذكر محادثتك فيما بعد.
7- خصص وقتا للمتابعة، يمكن أن يستغرق الأولاد ساعات وأياما وحتى أسابيع لاتباع ما تم الاتفاق عليه في محادثة مهمة بينكما. إذا لم تجد الاستجابة التي كنت تأملها، امنح ابنك تنبيها لما تم الاتفاق عليه بينكما، قبل أن تقوم بتحديد لقاء جديد معه.
8- المشي أثناء الحديث، الأولاد بشكل عام يفكرون أفضل عندما يكونون في حالة حركة ونشاط، إن إجبار ابنك على الجلوس أثناء توبيخه بمحاضرة طويلة هو وصفة لكارثة حقيقية. حاول أخذه بالخارج، أو التجول بالمنزل أثناء مناقشة المشكلة المطروحة.
9- التركيز على الإيجابيات، المرهقون محاطون برسائل سلبية حولهم طيلة الوقت، مجرد مشاهدة الإعلانات التجارية على شاشة التلفاز سيولد شعورا بالنقص لديهم. نحن الآباء نحتاج إلى توفير الدعم الإيجابي والاحتفال بإنجازات أبنائنا، فهذا سيساعد على بناء علاقات الثقة والتغلب على هذا الوابل المستمر من السلبية التي يواجهونها يوميا.
10- للتركيز على الروحانية دور مهم، ساعد ابنك على فهم المعنى الأعمق للحياة. والنظر إلى الأشياء بشكل كلي، والتناغم مع الطبيعة ومع الله ومع النفس، فهذا سيساعده على تحمل المشقة والتميز والنجاح.