انتشار البيض المخصب في الأسواق.. كيف تعرف الفرق بينه وبينه العادي؟
سادت حالة الجدل بعد الحديث عن انتشار البيض المُخصب في الأسواق، فما حقيقة ذلك؟ وهل هناك مخاوف على الصحة عند تناوله؟
وقال الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرف التجارية، أن هناك بالفعل بيض مُخصب غير قابل للتفريغ يُباع في الأسواق للأكل، مُرجعًا السبب لقلة بيع الكتاكتيت وما يواجهه القطاع من أزمة.
وتقول الدكتورة شيرين علي زكي وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين ورئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة، إن غالبية البيض المخصب مصدرة طيور التربية المنزلية، لأن ربة المنزل تربي الدجاج دون فصل الديك عنهم.
وأكدت عدم توافر الأعلاف لدى غالبية المزارع إما بسبب ارتفاع سعرها وإما لتأخر الإفراج الجمركي عنها في الفترة الماضية، مشيرة خلال جروبها التوعوي "جت في اللقمة" على "فيسبوك"، أن أصحاب المزارع الصغيرة يخرجون من هذه الصناعة، فضلًا عن أن هناك مزارع كتير أحجمت عن بدء دورات جديدة واستقبال قطعان جديدة، ما تسبب في وفرة في البيض المخصب، ومن هنا جاءت فكرة بيعه كبيض للمائدة وتقديمه بسعر أرخص للمستهلك.
هل يصلح البيض المخصب للاستهلاك الآدمي؟
رئيس "سلامة الغذاء" بالنقابة توضح أنه يصلح للاستهلاك الآدمي لأنه لم يدخل الحضانات التي توفر حرارة ورطوبة للبيض المخصب.
وكشفت الفارق بين البيض المخصب واللائح، إذ إن الأخير دخل الحضانة وتوفرت له ظروف الحرارة والرطوبة المناسبة لإنتاج كتكوت، لكنه فشل، لذلك لا يصلح كطعام نظرًا لحمله البكتيري العالي.
كيف تعرف الفرق؟
وأشارت إلى أن البيض المخصب ذو لون "بيج" أو "بيج مشرب بالوردي"، ويختلف لونه عن الأبيض أو الأحمر المعروف.