نفايات وصخور الفضاء.. خطر هدّد حياة البشر على الأرض في 2022
شهد عام 2022 الكثير من الحوادث الفضائية التي أفزعت حياة ملايين البشر من سكان كوكب الأرض، بإضافة إلي اقتراب عدد من الكويكبات والأجسام الفضائية التي أثارت الهلع والرعب في نفوس المصريين والعالم.
وكان أول تلك الأحداث عندما مر كويكب صخري أكبر من مبني -امباير ستيت بنيويورك الشهير في مدينة نيويورك (المكون من 102 طابق)- بالقرب من الأرض، حيث تم اكتشاف الصخور الفضائية المعروفة باسم الكويكب (7482) 1994 PC1 لأول مرة في عام 1994 من قبل عالم الفلك روبرت ماكنوت في مرصد سايدنج سبرينج في أستراليا.
واثار هذا الاقتراب تخوف عدد كبير من البشر حيال أن يصطدم ذلك الكويكب بالأرض ولكن لحسن الحظ، ظل الكويكب على بعد أكثر من 3.5 مليون ميل، لذلك لم يكن هناك اى داعٍ للذعر.
اقرأ أيضاً
كان آخر اقتراب له قبل الزيارة التي زارها الأرض في 18 يناير 2022، كانت منذ 89 عامًا في 17 يناير 1933 على مسافة أقرب قليلاً لكنها ما زالت آمنة جدًا تبلغ 1.1 مليون كيلومتر .
وسمحت هذه الزيارة القريبة لعلماء الفلك بدراسة المزيد عن الكويكب الصخري من النوع S والذي ينتمي إلى مجموعة كويكبات أبولو الأكثر شيوعاً.
وصل المذنب ليونارد (C / 2021 A1) اليوم الأحد ، 12 ديسمبر 2021 ، إلى أقرب نقطة من الأرض حيث كان على مسافة 34 مليون كيلومتر، فقط ولوحظ أنه يغوص باتجاه شفق الصباح لذلك فهو غير مشاهد أو مشاهد بصعوبة بالعين المجردة ولكن يمكن رؤيته بواسطة المنظار.
قال الدكتور جاد القاضي ، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مذنب ليونارد (C / 2021 A1) لا يمثل أى تهديد علينا نحن البشر فى كوكب الارض، وذلك عائد الى بعد المسافة حيث أن المذنب على بعض أكبر 8 أضعاف المسافة بين الارض والقمر .
وصرح الدكتور القاضى بأن رؤية اى ظواهر فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فيشترط أن تكون السماء صافية وخلوها من السحب و الغبار وبخار الماء.
كما كان قد مر عبر كويكب ضخم بشكل آمن على مسافة من الأرض تعادل 5 اضعاف بعد القمر تقريبا، يوم الثلاثاء 18 يناير 2022 وكان يدعى هذا الكويكب بإسم (7482) 1994 PC1 بسرعة 19.56 كم / الثانية .
وتعتبر صخرة الفضاء (7482) 1994 PC1 كويكب صخري ضخم ، مصنف على أنه من الأجسام الخطيرة القريبة من الأرض وهو من مجموعة أبولو ، ويبلغ قطره حوالي 1.1 كيلومتر، تم اكتشافه في 9 أغسطس 1994 ، بواسطة عالم الفلك روبرت ماكنوت في مرصد سايدنج سبرينغ في كوناباربران ، أستراليا، وتم رصدها بواسطة رادار غولدستون في يناير 1997.
يبلغ حجمها 3 أضعاف حجم مبنى تجاري ضخم تتنقل عبر الفضاء بسرعة 43754 ميلًا في الساعة، عند اقرب اقتراب له من الأرض فى 18 يناير 2022 سوف يصل لمعانة الى القدر العاشر ولكن صغر حجمة وضوء القمر قد حال دون رؤيته بالعين المجردة ولكن تمكن رصده من خلال التلسكوبات الصغيرة .
وكان قد شهد شهر مارس 2022، انباء تفيد بسقوط صاروخ فالكون 9 بسطح القمر، لتُحدث ما يشبه فوهة البركان التي يمكن أن تتسع لعدة مقطورات جرارة.
ولكن أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية ، أنه قد تم اطلاق صارخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس اكس منذ فبراير 2015 وكانت المهمة الاساسية وضع مرصد المناخ الفضائى DOSCOVR mission فى الفضاء وبعد نجاح المهمة تم وضع المرحلة الثانية من الصاروخ فى مدار الهروب من الارض ومن وقتها والصاروخ يدور بشكل عشوائى ما بين مدار القمر والأرض تحت تأثير قوى الاقلاقات المختلفة.
واشار القومي للبحوث الفلكية، انه قد تم رصد الصاروخ أكثر من مرة وتم تصنيفه على أنه كويكب تحت اسم WE0913 ومع مرور الوقت وتحليل البيانات من الأرصاد المأخوذة على فترات متباينة تأكد الباحثون من أنه حطام فضائى وليس كويكبا.