إحالة صيدلي إلى محكمة الجنايات لاتهامه بإنشاء محتويات إباحية


في واحدة من أكبر القضايا ضد أحد الأشخاص المنتجين لأكبر محتويات لافلام إباحية في مصر.
أحالت جهات التحقيق المختصة صيدلي الي محكمة الجنايات لاتهامه بإنشاء محتويات إباحية جنسية علي مواقع إباحية وقيامه بتهديد طفلة صغيرة من العمر بنشر فيديوهات لعائلاتها وأصدقائها إذا لم تتحدث معه عبر إحدى وسائل التواصل وهي عارية ثم قيامه بتصويرها دون علمها وتهديده بنشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي إذا لم ترسل له مقاطع فيديوهات عارية.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أن المتهم تعامل في شخص طبيعي هي المجني عليها الطفلة بأن إستخدمها في إنشاء مقطع تصويري تظهر فيه عارية، وكانت وسيلته في ذلك التهديد المصحوب بطلب، إذ هددها بتركيب أجساد فتيات عاريات على صورها أصدقائها وأهلها إن لم تستجب لطلبه بنزع ملابسها في إتصال يجمعهما عبر تقنية الفيديو.
استسلمت المجني عليها لهذا التهديد وإمتثلت لطلبه ونزعت ملابسها خلال الإتصال الذي يجمعهما وسجل المتهم الواقعة بإستخدام أحد التطبيقات الإلكترونية قاصداً من ذلك إستغلال المجني عليها جنسياً وفي تحقيق منفعة جنسية لنفسه وفي المواد التي ينشرها على المواقع الإباحية.
كما هتك عرض المجني عليها الطفلة بالتهديد، وذلك بأن هددها بتركيب أجساد فتيات عاريات على صورها ونشرها بين أصدقائها وأهلها إن لم تستجب له بنزع ملابسها في إتصال عبر تقنية الفيديو، فإستسلمت المجني عليها لهذا التهديد وإمتثلت لطلبه ونزعت ملابسها خلال الإتصال الذي جمعهما.
كما استغل المجني عليها الطفلة جنسياً بأن هددها بتركيب أجساد فتيات عاريات على صورها ونشرها بين أصدقائها وأهلها، فإستسلمت المجني عليها لهذا التهديد وامتثلت لطلبه ونزعت ملابسها خلال الإتصال الذي جمعهما وسجل المتهم الواقعة بإستخدام أحد التطبيقات الإلكترونية ونشر التسجيل على المواقع الإباحية قاصداً من ذلك إستغلال المجني عليها جنسياً.
كما هدد المجني عليها الطفلة كتابة بأن ينسب لها أمور مخدشة بالشرف تمثلت في تركيب أجساد فتيات عاريات على صورها ونشرها بين أصدقائها وأهلها وكان ذلك التهديد مصحوب بطلب وهو التواصل معها عبر تقنية الفيديو وأن تنزع ملابسها خلال هذا الإتصال، فإستسلمت المجني عليها لتهديده وإمتثلت لطلبه.
كما أنتج وأعد وروج وبث أعمال إباحية تشارك فيها المجني عليها الطفلة وتتعلق بإستغلالها جنسيا وهو المقطع الذي أنشاه لإتصاله بها عبر تقنية الفيديو، والذي نشره عقب إنشائه على المواقع الإباحية مستخدماً في ذلك الحاسب الآلي وشبكة المعلومات في نشر وترويج هذا المقطع والتشهير بها وإعتدى على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري وإنتهك حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليها حبيبة ونشر بوسيلة من وسائل تقنية المعلومات مقطع تصويري ينتهك خصوصيتها دون رضاها.