مأساة زوج من أمام محكمة الأسرة: زوجتى حاولت إجهاض حملها بسبب خلافات نشبت بيننا
هكذا بدأ الزوج المكلوم صاحب 29 عام، سرد حكايته من داخل إحدى قاعات المداولة بمحكمة الأسرة، قائلاً" زوجتى حاولت إجهاض حملها بسبب خلافات نشبت بيننا".
أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، والتسبب له بالضرر المادي والمعنوي، وذلك بعد محاولتها إجهاض حملها، ليؤكد: "نشبت خلافات زوجية بيننا بعد حملها بسبب رغبتها في الاستقلال بعيدا عن منزل العائلة، وبسبب الظروف المادية وصعوبة توفير شقة في الوقت الحالي رفض، فثارت وحاولت إجهاض حملها، وبعد تدخل الأهل ومحاولات الصلح اتفقت معها أن أمنحها 5 آلاف جنيه شهريا لحين ولادتها وبالفعل التزمت بذلك".
وأضاف الزوج فى دعواه: "بعد الولادة رفضت زوجتي تمكيني من رؤية الطفل، وبدأت بملاحقتي بدعويي حبس باتهامات كيدية بالتخلف عن الإنفاق، وحاول أهلها ابتزازي لكتابة قائمة منقولات جديدة لها حتي تعود إلى، ورفضت كافة الحلول الودية، لتجعلني أعيش في كابوس بعد أن أنهار زواجنا".
وتابع: "قلبت حياتي رأسا على عقب وحرمتني من أبنس رغم أنني لم أقصر تجاهها، وتسبب شقيقها بإصابتي بشكل خطير بعد أن انهال على بالضرب المبرح ووالداته أثناء محاولتي رؤية طفلى، مما دفعني لملاحقتها بدعوي طاعة ونشوز، ودعوي أخري بالحبس والتعويض أمام المحكمة".
وأكد الزوج: "أثبت الإصابات التي لحقت بي بواسطة التقارير الطبية وشهادة الشهود، وحاولت عائلتها ملاحقتي لدفعي للتنازل عن الشكاوي المقدمة ضدهما، ورفضوا تمكيني من رؤية طفلي رغم صدور حكم لصالحي، بخلاف إقامتها دعوي طلاق للضرر، ومواصلتها تهديداها لي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.