وزيرة البيئة بمجلس الشيوخ: قمة المناخ نجحت في تحقيق أهدافها والعالم أشاد بها
قالت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إن قمة المناخ حققت نتائج هامة جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.
وأضافت: “الجميع كان يترقب نتائج هذا المؤتمر وما كان له أن يحقق هذا النجاح دون إصرار القيادة السياسية على مواجهة الصعاب والتحديات”.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أن الحكومة بذلت جهوداً كبيرة لإنجاح المؤتمر من خلال التنسيق بين الوزراء بوجه عام ووزارة الخارجية بوجه خاص، وأكدت على أهمية نتائج قمة المناخ خاصة فيما يتعلق بإنشاء صندوق "الخسائر والأضرار" .
اقرأ أيضاً
- تفاصيل ترأس وزيرة البيئة ومحافظ الفيوم للجنة مشروعات إعادة التوزان البيئى لبحيرة قارون
- تفاصيل مباحثات وزيرة البيئة وسفير طاجيكستان بمصر لبحث سبل التعاون المشترك
- وزيرة البيئة: مصر نجحت في توقيع اتفاقيات تمويل جزئي لمشروعات بقيمة 15 مليار دولار
- وزيرة البيئة: مصر تساعد أفريقيا فى صياغة مشروعاتها لمواجهة تغيرات المناخ
- د.ياسمين فؤاد: مصر تفوز بأفضل نموذج للحفاظ على الطيور الحوامة 2022
- وزيرة البيئة: الرئاسة تتابع تنفيذ توصيات مؤتمر المناخ
- وزيرة التعاون الدولي تكشف عن الأموال التى جمعتها مصر خلال قمة المناخ
- تفاصيل مناقشة وزيرة البيئة مع نظيرتها السويدية لتوقعات إعلان مؤتمر المناخ COP27
- بكلمات معبرة.. مسئولة أوروبية تشيد بجناح ”قومى المرأة” بالمنطقة الخضراء ضمن COP27
- وزارة الثقافة تنجح فى تقديم صورة مضيئة للحضارة المصرية بـ«قمة المناخ».. صور
- وزيرة البيئة تتفقد جناحًا للموضة والأزياء المٌعاد تدويرها بقمة المناخ
- وزيرة البيئة تشارك بالجلسة الوزارية عن ”حلول مناخية قائمة على التراث الثقافي” بالمنطقة الزرقاء
وشددت وزيرة البيئة على ضرورة البناء على نتائج وتوصيات قمة المناخ للتصدي للتغيرات المناخية و الكوارث البيئية المحتملة، مشيرة إلى إشادة دول العالم بالتنظيم وبنتائج المؤتمر الدولي الهام .
من جانبها قالت فيبي فوزي وكيل المجلس " لقد تملكتني و معي جموع المصريين مشاعر تختلط بين الفخر و السعادة ، أثناء و في أعقاب أعمال مؤتمر cop27 ، بمدينة شرم الشيخ .
وأضافت: الفخر بهذا المشهد العالمي لمصر التي نجحت نجاحاً غير مسبوق في استضافة أكثر من خمسين ألف مشارك من مختلف دول العالم فضلاً عن قادة الدول الكبرى و غيرهم من قادة العرب و افريقيا و الدول النامية . أما السعادة ، فلما تحقق لبلدنا الغالي من مكانة أتصور انها تجعل من مصر قبل المؤتمر غيرها بعده ، و بلغة السياسة الحديثة فقد نجحت مصر عبر المؤتمر في صك ما يطلق عليه "علامة وطنية" تميزها و تعرف بها في الأوساط السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و غيرها.
و أضافت خلال الجلسة العامة للشيوخ: "وأنا أنتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر و التحية و التقدير الواجبة لكل من ساهم في إنجاح المؤتمر و إخراجه بالشكل الذي يشرف مصرنا الغالية ، و في مقدمتهم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، هذا بالطبع إلى جانب وزارة الخارجية و غيرهما من الوزارات والهيئات و المؤسسات الحكومية و التطوعية و الأكاديمية التي ساهمت في هذا الإنجاز.
وتابعت: أيضا لا يمكن إغفال دور شباب و فتيات مصر في الإستقبال و التنظيم و إدارة الفعاليات بما يسمح لنا بأن نأمل أن مستقبل مصر في أيدي هؤلاء الواعدين هو مستقبل أفضل و اكثر إشراقا و ازدهاراً.
و قالت وكيل الشيوخ :" و على مستوى المضمون ، فلقد جاء إصرار مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة أن يعتمد المؤتمر إجراءات لتنفيذ الوعود بمثابة نقلة نوعية في تاريخ مؤتمرات المناخ السابقة ، هذا فضلا عن تعزيز الحكومة المصرية لمطلب طالما نادت به الدول النامية و المتضررة من التغيرات المناخية بضرورة اعتماد تمويل خاص للخسائر و الأضرار و هو المطلب الذي لم يكن يروق كثيراً للدول الصناعية المتسبب الأكبر في التغيرات المناخية ، و قد كان انشاء آلية لتعويض الخسائر و الأضرار اكبر المكاسب التي طالما طمحت إليها الدول النامية المتضررة".
وقالت وكيل المجلس “ و من جانب آخر فقد أسفرت اعمال المؤتمر عن جلاء حقيقة أن مصر دولة رائدة و مركزاً إقليمياً و عالمياً في مجال التحول الاخضر و تنفيذ متطلبات التنمية المستدامة و استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة ، و بالتأكيد فثمة عوائد اقتصادية مهمة ستحصدها مصر جراء ذلك ، إذ نجحت قيادتها الرشيدة في تحويل التحديات إلى فرص واعدة”.
و اختتمت وكيل المجلس قائلة : “ لا يسعني إلا التعبير عن التحية والعرفان الكبيرين للرئيس السيسي الذي أدار الحدث بكل ثقة و الذي كان محط أنظار قادة العالم الذين حرصوا على أن يعبروا بشكل شخصي و ربما خارج إطار البروتوكولات المتعارف عليها عن إعجابهم بالتجربة المصرية و دعمهم لجهود سيادته في الإنطلاق بمصر الى آفاق تضعها في مصاف الدول المتقدمة ، أما من جانبنا كمؤسسات تشريعية ، فنحن جاهزون تماماً للتعاطي مع مخرجات المؤتمر بما تستدعيه من تشريعات وقوانين تحقق التكيف مع المتغيرات المناخية و الحد من الآثار الضارة على البيئة و دعم جهود العدالة المناخية و التنمية المستدامة”.