بعد وفاته.. نكشف السر وراء خصام العندليب لـ مفيد فوزي لمدة شهر
رحل عن عالمنا الكاتب الصحفي الكبير مفيد فوزي بعد رحلة مع المرض، حيث أمضى ما يقارب الشهر بأحد المستشفيات الخاصة
مفيد فوزي من مواليد 19 يونيو عام 1933 لقب بـ«المحاور» كان والده فوزي سعد موظفا بوزارة الصحة، أما والدته السيدة مريم فرج فكانت ربة منزل وهي التي شجعته على نشوء موهبته الصحفية منذ الصغر، تخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة الإنجليزية عام 1959م
تزوج من الإذاعية الراحلة آمال العمدة في الأول من مايو عام 1968م والتي رحلت عن عالمنا في 11 مارس 2001م، وأنجب منها ابنته الكاتبة الصحفية حنان مفيد فوزي
ثرى مفيد فوزي عالم الصحافة والتليفزيون بتحقيقاته المتنوعة، وحواراته الناجحة مع أهم الشخصيات السياسية والأدبية والفنية على مستوى العالم العربي خلال مسيرته المهنية، يعد أول من قدم فكرة «تلفزة الصحافة» أو «تصحيف التليفزيون» والذي سار على دربه فيما بعد العديد من برامج الصحافة التليفزيونية على شاشة التليفزيون المصري. تتلمذ على يد رائد الاستنارة أحمد بهاء الدين في بداية مشواره الصحفي بمجلة «صباح الخير»
ويذكر انه كشف الاعلامى مفيد فوزي خلال تصريحات تلفزيونية سابقة ان ذكرياته مع الراحل عبد الحليم حافظ كثيرة ولا يمكن نسيانها ، حيث انه قام بتغيير كلمتين من اغنية قارئة الفنجان لانه كان معترض علي الكلمتين ، ويرى انها غير مناسبة ولا تليق بذوق مستمعيه، ووافق نزار قباني على ذلك بعد مشاورات قائلا "انا عشت مع حليم وام كلثوم واغانى فيروز "
واكد مفيد فوزي ان حليم دخل بيت جمال عبد الناصر من شبابيك اولاده حيث كان يلعب معهم الكرة مثل خالد عبد الناصر
وكشف مفيد فوزي أنه كان هناك غيرة بين عبدالحليم وأسماعيل شبانة لكنها مخبؤة بين الضلوع فصوت اسماعيل فيه ثراء اكثر وعبدالحليم شجن اكثر
وتحدث مفيد فوزي عن علاقة العندليب وهانى شاكر قائلا لم يكن يخاف من صوت هانى شاكر، بل كان يقول أن صوته نفس نوعية "قماش الشجن"، وكان يغضب عندما أقرانه مع أحد حتى خاضمني لمدة اسبوعين لأنى كتبت مقال "من سفينة نوح الى برج عبدالحليم" لأنه غضب أنى قارنت بينه وبين محمد نوح، ووصفت نوح أنه ليس مطربا بل ممثل وحول هذا الى هتاف"
كما أن العندليب خاصمنى لمدة شهر بسبب مقال أخر "عبد الحليم يغنى نيابة عن نفسه"