زوج الممرضة مصورة واقعة مستشفى قويسنا يفجر مفاجآت: مليون جنيه ثمن حق مراتي
قال فؤاد عبد الحميد، زوج الممرضة نورهان منصور، التي صورت واقعة ضرب الممرضات في مستشفى قويسنا المركزي في محافظة المنوفية إن زوجته أخبرته أن المعتدي حضر إلى المستشفى برفقة شقيقه وزوجته ووالدة زوجته، لإجراء الكشف على زوجته في قسم النساء والتوليد، وعندما طلبت رئيسة التمريض منه الهدوء، صفعها على وجهها أكثر من 20 صفعة، وهو ما جعلها تصرخ في وجهه، ولكنه استمر بالضرب فيها، ثم تطور الأمر إلى الضرب في كل الممرضات الموجودة في قسم النساء والتوليد.
وكشف زوج الممرضة نورهان مصورة واقعة مستشفى قويسنا في تصريحات صحفية أن زوجته عندما شاهدت تعرض الممرضات للضرب صورت ما حدث لإثبات الواقعة، ولكن المعتدي وشقيقه خطفا من يدها الهاتف وانهالا عليها بالضرب.
واستكمل: “أخو المعتدي المتهم ضرب مراتي في بطنها والضابط ضربها وعملها جذع في دراعها وكدمات في جميع أنحاء جسمها وضربوها بالكرباج وضربوا فرد أمن وأمين شرطة وعسكري و5 تمريض و7 عمال”.
وصرح الزوج أن مدير المستشفى هدد الممرضات للتنازل عن حقهم في الإهانات التي تعرضوا لها وأهل المعتدي عرضوا على المتضررين كل واحد 50 ألف جنيه مقابل التنازل عن القضية، مؤكدًا أنهم عرضوا عليه مليون جنيه للتنازل عن حق زوجته ولكنه رفض بشكل كامل، وأصر على الاستمرار في القضية واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ما حدث في الواقعة.
وتابع: “مش هسيب حق مراتي وكل الممرضات مش هيسبوا حقهم ومصر كلها معانا وكلام وزير الصحة طمنا وبيان القوات المسلحة أثبت لنا إننا في قضاء عادل وقانون”.
شهدت مستشفى قويسنا المركزي واقعة اعتداء بشعة على طاقم تمريض، ما آثار غضب المواطنين، حيث أسفرت عن إصابة 5 ممرضات وإجهاض أخرى، بالإضافة إلى إصابة 3 عاملات أخريات.
وبدأت الواقعة مع وصول أحد الأشخاص بصحبة أخيه وعدد من السيدات إلى طوارئ مستشفى قويسنا المركزي، نتيجة لإصابة إحدى السيدات بنزيف بسيط، وذلك وقت انشغال كافة أطباء النساء بعمليات جراحية أخرى يوم الخميس الماضي.