كيت ميدلتون تلقى التحية على الأميرة ديانا بأقراط ياقوت.. لهذا السبب
بعد شهور قليلة من رحيل الملكة اليزابيث الثانية، القت كيت ميدلتون التحية على حماتها الراحلة الأميرة ديانا بارتدائها زوجًا من الأقراط المرصعة بالياقوت والألماس التي كانت ملكًا للأميرة الشهيرة فى يوم من الأيام عند وصولها إلى أمريكا إلى جانب زوجها الأمير ويليام أمس الأربعاء.
تم التقاط صورة لأمير وأميرة ويلز وهم يخرجون من رحلة للخطوط الجوية البريطانية في مطار بوسطن لوجان الدولى في بداية زيارتهم السريعة التى تستم ثلاثة أيام إلى الولايات المتحدة، وأعطت كيت إيماءة للأم الراحلة لزوجها بقطعة مجوهرات عاطفية عندما خرجت من الطائرة.
اختارت الأم لثلاثة أطفال زوجًا لامعًا من الأقراط ذات الطبقتين على شكل زهرة، والتى كانت مملوكة سابقًا للأميرة ديانا.
وشوهدت ديانا وهى ترتدى الأقراط فى عدة مناسبات قبل وفاتها فى عام 1997 بما فى ذلك عندما حضرت Met Gala فى مدينة نيويورك فى عام 1996 وأثناء زيارتها لكندا فى عام 1991.
الآن، تم نقلهم إلى كيت، التى ارتدتها سابقًا فى يونيو عندما حضرت Trooping the Colour كجزء من احتفالات عيد ميلاد الملكة.
وعلى جانب اخر قالت قناة ABC News، أن هناك عملية أمنية مشددة مستمرة منذ أشهر استعدادا للزيارة التى يقوم بها ولى العهد البريطانى الأمير ويليام وزوجته كيت مدلتون للولايات المتحدة، وهى الزيارة الأولى للزوجين إلى أمريكا منذ 8 أعوام.
وتعد هذه الزيارة الأولى للأمير ويليام إلى الخارج منذ أصبح ولى العهد بعدما اعتلى والده العرش إثر وفاة الملكة اليزابيث الثانية فى الثامن من سبتمبر الماضى، ومنحه الملك تشارلز الثالث لقب أمير ويلز وأصبحت كايت أميرة ويلز.
ويبلغ الأمير وزوجته 40 عاما ولديهما ثلاثة أطفال تراوح أعمارهم بين أربع وتسع سنوات، ويسعيان جاهدين لتقديم صورة أكثر حداثة عن الملكية، وذكرت القناة الأمريكية أن نحو 11 وكالة أمنية تشارك فى تأمين الزوجين الملكيين.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة التايمز البريطانية أن التكهنات تزداد بشأن احتمالية أن يقابل أمير وأميرة ويلز، ويليام وكيت، الرئيس الأمريكى جو بايدن، خلال زيارتهما للولايات المتحدة هذ الأسبوع.
وأوضحت الصحيفة أن بايدن سيكون موجودا بالصدفة فى بوسطن يوم الجمعة من أجل المشاركة فى فعالية سياسية لجمع التبرعات. وسيبدأ كين وويليام زيارة تستمر ثلاثة ايام غلى المدينةا ليوم، تشمل توزيع جائزة ويليام البيئة إرث شوت.
وعلى الرغم من عدم وجود خطط مؤكدة بقائهما، إلا أن كلا الطرفين ينظرات إلى الجدول اليومى لمعرفة ما إذا كان من الممكن إدراج الاجتماع ضمن المواعيد. وقال مصدر بقصر كنجتون أن الجدول الزمنى منشور. ومع ذلك لم يستبعد المسئولون إمكانية تغيير الترتيبات الخاصة بولى العهد البريطانى لتناسب عقد اجتماع مع الرئيس بايدن.