بمشاعر حزينة.. أديل تهدى أغنية لوالدة صديقتها خلال حفلها فى لاس فيجاس
في لفتة طيبة وبمشاعر حزينة، أشادت النجمة العالمية أديل بوالدة صديقتها المقربة على خشبة المسرح بعد وفاتها وسط حفلها الضخم فى لاس فيجاس، حيث أهدت المغنية، البالغة من العمر 34 عامًا، أغنيتها العاطفية لعام 2008 Make You Feel My Love إلى والدة صديقتها Raven Varona الراحلة أثناء أدائها.
وفقدت فرافين، المصورة الرسمية لأديل والدتها بعد انطلاق عروض لاس فيجاس فى نهاية الأسبوع الماضى.
حصلت مغنية The Someone Like You على دعم صديقها ريتش بول، 40 عاما، الذى بدا أنيقًا فى بدلة سوداء بينما كان يجلس بين الجمهور ويشاهدها وهى تؤدى، بالإضافة إلى ابنها أنجيلو البالغ من العمر 10 سنوات، وأقيم الحفل بين الهتاف والدموع وبعض النكات الطريفة، ومجموعة من الكلاسيكيات، بالإضافة لإشارة خاصة للنجمة سيلين ديون.
وحسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كانت الأمسية الغنائية لـ أديل مليئة بالاعتذارات عن الإلغاء المفاجئ فى يناير الماضى قبل ساعات من بدء العرض لأنه لم يكن جاهزًا، بالإضافة لأسباب أخرى تنوعت بين خلاف على تصميم ديكور المسرح انتشار فيروس كورونا، كما قالت للجمهور فى رسالة فيديو - فى وقت سابق - من هذا العام، لذلك فى أول لقاء لها مع الجمهور بعد التأجيل حرصت على الاعتذار عدم مرات، وهو ما قوبل بتقدير وتفهم للموقف من الجمهور.
وفقًا لصحيفة The Sun، أوقفت أديل وصلتها الغنائية لتكريم والدة صديقتها، قائلة للجمهور، "سأكون ممتنًا حقًا إذا استطعت وضع المشاعل الخاصة بكِ وتألقت مثل النجوم حتي تستطيع والدتك رؤيتها".
كما أكد أحد المصادر أن الوفاة أصابت كل من أديل ورافين بصدمة شديدة، مضيفًا أن أديل أخبرت صديقتها بأخذ الكثير من الوقت بعيدًا عن العمل حسب حاجتها.
وكانت النجمة العالمية أديل قد عادت ، للحفلات من جديد وكانت اطلالتها أكثر من مميزة ممزوجة بالنجاح والمشاعر والفرح والاحتفال، حيث انفجرت النجمة أديل، بالبكاء واعترفت بأنها كانت "خائفة" فى ليلة افتتاح عطلات نهاية الأسبوع التى طال انتظارها مع إقامة حفلها فى لاس فيجاس، حيث تلقت ترحيباً حاراً من الجمهور فى الكولوسيوم فى قصر قيصر.
بدت النجمة البريطانية البالغة من العمر 34 عامًا، مذهلة عندما صعدت إلى المسرح مرتدية ثوبًا أسود أنيقا، وقدمت بعضًا من أهم واشهر أغانيها، بما فى ذلك Hello وSet Fire To The Rain وWhen We Were Young وSkyfall وHometown Glory.
حصلت مغنية The Someone Like You على دعم صديقها ريتش بول، 40 عاما، الذى بدا أنيقًا فى بدلة سوداء بينما كان يجلس بين الجمهور ويشاهدها وهى تؤدى، بالإضافة إلى ابنها أنجيلو البالغ من العمر 10 سنوات، وأقيم الحفل بين الهتاف والدموع وبعض النكات الطريفة، ومجموعة من الكلاسيكيات، بالإضافة لإشارة خاصة للنجمة سيلين ديون.
وحسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كانت الأمسية الغنائية لـ أديل مليئة بالاعتذارات عن الإلغاء المفاجئ فى يناير الماضى قبل ساعات من بدء العرض لأنه لم يكن جاهزًا، بالإضافة لأسباب أخرى تنوعت بين خلاف على تصميم ديكور المسرح انتشار فيروس كورونا، كما قالت للجمهور فى رسالة فيديو - فى وقت سابق - من هذا العام، لذلك فى أول لقاء لها مع الجمهور بعد التأجيل حرصت على الاعتذار عدم مرات، وهو ما قوبل بتقدير وتفهم للموقف من الجمهور.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن عدد الجمهور كان يزيد عن 4 آلاف شخص داخل مسرح الكولوسيوم، الذى كان مُنسقًا مع بيانو أبيض على خشبة المسرح داخل إطار شكل A مُضاء، وخرجت أديل فى الوقت المناسب مع عازف البيانو، بإطلالة خاطفة بفستان من المخمل الأسود من توقيع Schiaparelli، مصمم خصيصًا لها، وبمجرد بدء أديل بالغناء، تم تشغيل شاشات 180 درجة من الأرض إلى السقف، وأصبحت القاعة محاطة بأربع صور ضخمة لها، مما أعطى الجمهور نظرة عن قرب على أديل.
ورغم كل التحضير بدت أديل متوترة بشكل واضح عندما بدأت موسيقى أغنية "Hello"، حيث قالت وهى تبكى فى نهاية الأغنية: "شكرًا لكم على عودتكم إلى الحفل رغم كل ما حدث، يبدو المشهد رائعًا، ويبدو تمامًا كما تخيلته رائع ومثالي، ثم أشارت إلى سيلين ديون قائلةً: "لأكون صادقة، أشعر أن سيلين ديون كانت السبب الوحيد وراء رغبتى فى الغناء هنا، كل ذلك بسببها".