ما علاقة تقبيل الأطفال بالفيروس المخلوي التنفسي؟
أضرار تقبيل الأطفال أمر يثير اهتمام الكثيرين خاصة الأمهات، وذلك حرصًا منهن على حفظ صحة صغارهن من مخاطر التعرض للأمر.
ويحرص العديد من الأشخاص على تقبيل الصغار، وبشكل خاص الرضع منهن، كنوع من الدعابة واللعب معهم، وهو ما قد يعرض الطرفين للخطر، لكنه يكون مضرًا للأطفال بصورة أكبر.
وخلال تصريحات تلفزيونية، كشف الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، عن أضرار تقبيل الأطفال.
اقرأ أيضاً
- بالفيديو.. «التضامن» تضع شروط مثيرة لكفالة الأطفال الأيتام للأسر البديلة
- وزير الصحة: طفل واحد مصاب بالفيروس المخلوي التنفسي يعدى فصل كامل
- مديرة أبو الريش تفجر مفاجأة بشأن الفيروس المخلوي: لا يكون مناعة ضده بعد الشفاء
- تفاصيل استعراض مديرية التضامن بالإسماعيلية لجهود مبادرات رعاية الأطفال
- ”التضامن“ تكشف أنشطة صندوق مكافحة الإدمان لحماية الأطفال من المخدرات
- الإحصاء: 90% من الأطفال بين 18 إلى 29 شهرًا حصلوا على التطعيم الأساسي
- كيف تحمى نفسك من الفيروس المخلوي التنفسي؟.. الصحة تجيب
- رئيس لجنة مكافحة كورونا يكشف حقيقة المدارس بسبب الفيروس المخلوي التنفسي
- حافظى على أولادك.. روشتة ذهبية لمواجهة عدوى الفيروس المخلوي التنفسي
- القومي لثقافة الطفل يختتم فعاليات رسم أكبر جدارية عن المناخ كرسالة للعالم خلال قمة المناخ Cop27 من الحديقة الثقافية للأطفال
- عزل الطلاب| قرارات مهمة في التعليم بشأن الفيروس المخلوي التنفسي
- إنجاز طبي جديد.. إنقاذ حياة طفلة تعانى مرضا نادرا بمستشفى الأطفال ببنها
أضرار تقبيل الأطفال
وقال «الناظر» إن أضرار تقبيل الأطفال تتمثل في العديد من المظاهر والمخاطر التي قد تؤثر عليهم، وكذلك الشخص البالغ الذي يقبله، والتي من أبرزها وأكثرها انتقالًا على الإطلاق مرض الهيربس الجلدي، الذي يظهر طفحًا جلديًا على الشفاة.
وأوضح استشاري الأمراض الجلدية، أنه من السهل أيضًا انتقال العديد من الفطريات والبكتيريا الضارة للطفل من خلال تقبيله، والعكس صحيح بالنسبة للبالغين: «بتتنقل للطفل أمراض غير عادية، وممكن الواحد برضو ياخد منهم أمراض، لأن الفم يعتبر أسهل وسيلة لنقل الميكروبات».
علاقة تقبيل الأطفال بالفيروس المخلوي التنفسي
وبحسب ما ذكر موقعpedseast العالمي المعني بشؤون الصحة العامة، فإنه من أضرار تقبيل الأطفال أيضًا، سهولة إصابتهم بالعديد من الفيروسات المختلفة، التي يأتي من بينها الفيروس المخلوي التنفسي، كونه ينتقل عن طريق رذاذ المريض كبقية الفيروسات المنتشرة والشائعة.
كما أنه من المخاطر الأخرى لتقبيل الأطفال، ضعف أجهزة مناعتهم؛ إذ أن حديثي الولادة لديهم أجهزة مناعية متطورة تعمل بجد للحفاظ على أجسامهم الصغيرة من محاربة الأمراض والعدوى، وخلال الأشهر الأولى من الحياة، يكون الأطفال في أكثر مراحلهم ضعفًا، وهو ما قد يعرضهم للعديد من الأمراض ويضعف من مناعتهم بصورة ملحوظة.
وإلى جانب ضعف المناعة، يمكن أن يتسبب أيضًا تقبيل الأطفال في ظهور بعض البثور الجلدية على شفاهم، والتي من بينها مرض الهيربس.