سائحة تثير الجدل بعد أن تسلقت أحد عجائب الدنيا السبع لتصوير فيديو


جنون التحدي عبر تطبيق “تيك توك” يدفع البعض لتنفيذ أمور غير مألوفة، حتى لو تسبب في ضررا لهم أو لأماكن أثرية، وكان آخرها صعود سائحة ، درجات هرم، لترقص أعلاه للتصوير ونشر المقطع.
ترجع هذه الواقعة الغريبة حين أثارت سيدة مجهولة الهوية الغضب، يوم الإثنين الماضي، عدما تجاهلت القواعد التي تمنع الزوار من تسلق هرم ومعبد المايا في كوكولكان في تشيتشن إيتزا ، والذي تم اختياره في عام 2007 كأحد عجائب الدنيا السبع الجديدة من قبل اليونسكو.
ووفقا لصحيفة “نيويورك بوست" قيل إن هذه السيدة إسبانية، وكانت قد وصلت إلى القمة، وحركت ساقها ولوحت بذراعها حركات احتفالية للرقص.
لكن العديد من السياح صنفوا سلوكها باعتباره غريبا، وسمع البعض منهم يصفها أنه تصرف غير محترم وأحق.
سرعان ما تصدر مواقع التواصل الإجتماعي العديد من مقاطع التي تم تصويرها لها وهي ترقص على ارتفاع درجات من الهرم، والمعروف أنه من المحظور تسلق الهرم الأثري الذي يقع في مدينة “تشيتشن إيتزا” بالمكسيك.
وطالب العديد بضرورة إلقاء القبض عليها، وفي المقطع المتداول يمكن سماع هتافات “سجن” و"حبسها" باللغة الإسبانية.
بالإضافة إلى تسلقها الهرم، كانت ترتدي ملابس ضيقة للغاية، وبعد مطالب الشطة بضرورة النزول، كان في استقبالها مسؤولون من المعهد المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH)، وحشد من السياح الغاضبين.
وبجانب مقاطع الفيديو التي يتم تداولها على “تيك توك” و"تويتر"، شوهد المتفرجون الغاضبون وهم يلقون هذه السائحة وبالماء والزجاجات البلاستيكية.
سائحة تثير الجدل بتسلق هرم للرقص
وهاجمها آخرون لصعودها هذا الأثر، وعندما أخذها المسؤولون بعيدًا ، يبدو أن بعض المارة بدأوا في الهجوم عليها، ثم ألقت الشرطة المحلية القبض عليها ولم يتم يكشف عن هويتها.
وغرمتها الشرطة المكسيكية مبلغا ماليا لتسلقها موقع التراث العالمي ، الذي كان محظورًا على الزوار منذ عام 2008 لحمايته من الدمار والتآكل ويمتنع أيضا الكتابة على الجدران.
ومن المعروف أنه تتراوح العقوبات التي ينص عليها القانون الفيدرالي المكسيكي بشأن الآثار والمناطق الأثرية والفنية والتاريخية من 2500 دولار إلى أكثر من 5000 دولار، وفقا لشدة الضرر الذي يلحق بالموقع التاريخي.
فيما قال المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ يوم الاثنين إن المعبد ، المعروف أيضًا باسم إل كاستيلو ، لم يتضرر، وتم بناء الهرم المدرج من قبل حضارة المايا في وقت ما بين القرنين الثامن والثاني عشر الميلاديين ليكون بمثابة معبد.
جنون التحدي عبر تطبيق “تيك توك” يدفع البعض لتنفيذ أمور غير مألوفة، حتى لو تسبب في ضررا لهم أو لأماكن أثرية، وكان آخرها صعود سائحة ، درجات هرم، لترقص أعلاه للتصوير ونشر المقطع.
ترجع هذه الواقعة الغريبة حين أثارت سيدة مجهولة الهوية الغضب، يوم الإثنين الماضي، عدما تجاهلت القواعد التي تمنع الزوار من تسلق هرم ومعبد المايا في كوكولكان في تشيتشن إيتزا ، والذي تم اختياره في عام 2007 كأحد عجائب الدنيا السبع الجديدة من قبل اليونسكو.
ووفقا لصحيفة “نيويورك بوست" قيل إن هذه السيدة إسبانية، وكانت قد وصلت إلى القمة، وحركت ساقها ولوحت بذراعها حركات احتفالية للرقص.
لكن العديد من السياح صنفوا سلوكها باعتباره غريبا، وسمع البعض منهم يصفها أنه تصرف غير محترم وأحق.
سرعان ما تصدر مواقع التواصل الإجتماعي العديد من مقاطع التي تم تصويرها لها وهي ترقص على ارتفاع درجات من الهرم، والمعروف أنه من المحظور تسلق الهرم الأثري الذي يقع في مدينة “تشيتشن إيتزا” بالمكسيك.
وطالب العديد بضرورة إلقاء القبض عليها، وفي المقطع المتداول يمكن سماع هتافات “سجن” و"حبسها" باللغة الإسبانية.
بالإضافة إلى تسلقها الهرم، كانت ترتدي ملابس ضيقة للغاية، وبعد مطالب الشطة بضرورة النزول، كان في استقبالها مسؤولون من المعهد المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH)، وحشد من السياح الغاضبين.
وبجانب مقاطع الفيديو التي يتم تداولها على “تيك توك” و"تويتر"، شوهد المتفرجون الغاضبون وهم يلقون هذه السائحة وبالماء والزجاجات البلاستيكية.
سائحة تثير الجدل بتسلق هرم للرقص
وهاجمها آخرون لصعودها هذا الأثر، وعندما أخذها المسؤولون بعيدًا ، يبدو أن بعض المارة بدأوا في الهجوم عليها، ثم ألقت الشرطة المحلية القبض عليها ولم يتم يكشف عن هويتها.
وغرمتها الشرطة المكسيكية مبلغا ماليا لتسلقها موقع التراث العالمي ، الذي كان محظورًا على الزوار منذ عام 2008 لحمايته من الدمار والتآكل ويمتنع أيضا الكتابة على الجدران.
ومن المعروف أنه تتراوح العقوبات التي ينص عليها القانون الفيدرالي المكسيكي بشأن الآثار والمناطق الأثرية والفنية والتاريخية من 2500 دولار إلى أكثر من 5000 دولار، وفقا لشدة الضرر الذي يلحق بالموقع التاريخي.
فيما قال المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ يوم الاثنين إن المعبد ، المعروف أيضًا باسم إل كاستيلو ، لم يتضرر، وتم بناء الهرم المدرج من قبل حضارة المايا في وقت ما بين القرنين الثامن والثاني عشر الميلاديين ليكون بمثابة معبد.