بعد مطالبة أولياء الأمور.. خبير تربوي يحذر من التعليم الأونلاين
تسبب انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، الذعر لاولياء الامور ، خاصة فى ظل زيادة اعداد المصابين بالفيروس والمصابين بكورونا خلال الأيام الماضية ، والانتشار سريعا بين الطلاب مما ادى إلى المطالبه بالعودة إلى التعليم الأونلاين خلال الفترة المقبلة .
ومن جانبه، علق الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، على مطالب أولياء الأمور وهل هذا فى صالح الطالب أم لا .
وقال الدكتور تامر شوقى، علي الرغم من أن التعلم الالكتروني يتمتع بالعديد من المزايا إلا أن أغلبها يقتصر فقط علي مراحل التعليم العليا بدءا من المرحلة الثانوية ثم الجامعية، غير أن استخدامه مع التلاميذ في المرحلتين الابتدائية يترتب عليه العديد من السلبيات مثل:
اقرأ أيضاً
- بحضور أولياء الأمور.. المدرسة الأسقفية بمنوف تحتفل بعيد الطفولة
- ائتلاف أولياء الأمور: 89% يرفضون تفعيل تسجيل الغياب بالمدارس للشهادتين الإعدادية والثانوية
- بعد تحذير الغيطي.. القومى للطفولة يحذر أولياء الأمور من محاكاة الأطفال لعبة ”كتم الأنفاس”
- تعليق نارى من وزير التعليم بشأن اقتحام أولياء الأمور لإحدى مدارس الجيزة
- «الصحة» توضح خطأ شائع يقع فيه أولياء الأمور عند ممارسة أطفالهم الرياضة
- وزير التعليم يصدم أولياء الأمور بحديثه عن مناهج الصف الرابع الابتدائي
- تفاصيل القبض علي «نشالة» سرقت أولياء الأمور أمام مدرسة بالإسكندرية
- نائبة: أولياء الأمور الدافع الأساسي لظاهرة الدروس الخصوصية
- وزير التعليم عن مواعيد زيارة أولياء الأمور لـ المدارس : «الدكتور بيرفض دخول أهل العيان غرفة العمليات»
- «التعليم» عن تزاحم أولياء الأمور لحجز الديسك الأول: هناك قواعد متبعة
- «أمهات مصر»: رصدنا تجمعات أمام بعض المدارس من أولياء الأمور وهذا خطأ
- «ائتلاف أولياء الأمور» يحذر من انتشار ظاهرة معلمي الدروس الخصوصية لغير المختصين
- إن التلميذ في المرحلة الابتدائية يكون في مرحلة تأسيسية ( يتم فيها بناء المفاهيم والتصورات عنها لأول مرة)، وبالتالي فهو يحتاج فيها رؤية المعلم أثناء الشرح خاصة في مواد اللغات والعلوم حتي يكتسب بشكل صحيح القدرة علي نطق الكلمات والجمل واستيعابها بشكل جيد، وقد يترتب علي عدم مراعاة ذلك تكوين صعوبات تعلم لدي التلميذ في المواد المختلفة تستمر معه طول العمر.
- في التعلم الإلكتروني يكون التلميذ سلبيا لا يتفاعل مع معلمه ولا يستطيع الاستفسار عن أي شئ قد يصعب عليه فهمه
- يصعب في التعليم الإلكتروني متابعة المعلم لكل التلاميذ، وتقويمهم من خلال أساليب التقويم والانشطة المختلفة .
- لا يراعي التعليم الإلكتروني الفروق الفردية بين التلاميذ، ويتم شرح الدروس بنفس الطريقة لجميع التلاميذ، بينما في التعليم المباشر يستطيع المعلم تعديل طرق تدريسه لتتناسب مع جميع التلاميذ.
التعليم الإلكتروني يفقد التلميذ المشاركة النشطة في عملية التعلم، ويعتمد فيه التلميذ علي الانصات فقط لشرح المعلم، بينما أحد مبادئ التعلم الجيد هو المشاركة النشيطة للتلميذ في عملية التعلم.
-يصعب استخدامه في شرح بعض الدروس العملية.
- عدم تركيز يعض التلاميذ أثناء الشرح فضلا عن تناقص دافعيتهم للتعلم في ظل غياب المعلم
– التعليم الالكتروني يفقد التلميذ مهارات التواصل الاجتماعي مع زملائه فضلا عن معلميه.
- لا يمكن من خلال التعليم الالكتروني اكتشاف المشكلات النفسية او السلوكية أو البدنية لدي بعض التلاميذ وعلاجها بشكل مبكر قبل استفحالها.
- لا يمتلك جميع التلاميذ أجهزة موبايلات أو كمبيوتر حديثة تسمح لهم بالتعامل مع المقررات والدروس بشكل الكتروني، فضلا عن تكاليف تشغيل الانترنت.
-ضعف مهارات التعامل مع الاجهزة الالكترونية لدي بعض التلاميذ
- توجد تأثيرات صحية ضارة للاجهزة الالكترونية سواء علي العين او الجهاز العصبي او قلة الحركة . خاصة علي الاطفال في سن صغير.