لعبة أسطورية تتحول لحقيقة.. سماعة واقع افتراضى تقتلك بالفعل عند موتك باللعبة
كشف مؤسس شركة الواقع الافتراضي Oculus، أنه صمم سماعة رأس جديدة يمكن أن تقتلك في الحياة الواقعية إذا تبين موتك في لعبة، حيث قال بالمر لوكي، إن الجهاز مستوحى من Sword Art Online، وهي سلسلة الرواية اليابانية التي تحولت إلى أنمي حيث يُحاصر اللاعبون في لعبة عبر الإنترنت، الموت في اللعبة يعني الموت في العالم الحقيقي بسبب سماعة يرتدونها.
ووفقًا لما ذكره موقع فرنسي، أوضح "لوكي" أن الجهاز متصل بـ"ثلاث وحدات شحن" مرتبطة بـ "جهاز استشعار ضوئي ضيق النطاق يمكنه اكتشاف وميض الشاشة باللون الأحمر بتردد معين"، مضيفا "عندما يتم عرض شاشة مناسبة للعبة، تطلق الشحنات، وتدمر عقل المستخدم على الفور".
كتب "لوكي": "لطالما جذبتني فكرة ربط حياتك الواقعية بالأفاتار الافتراضية الخاصة بك، فأنت ترفع فورًا المخاطر إلى الحد الأقصى وتجبر الأشخاص على إعادة التفكير بشكل أساسي في كيفية تفاعلهم مع العالم الافتراضي واللاعبين بداخله"، مضيفا "فقط التهديد بعواقب وخيمة يمكن أن يجعل اللعبة تبدو حقيقية بالنسبة لك ولكل شخص آخر في اللعبة".
وكان أطلق "لوكى" نظام Oculus في عام 2012، قبل بيعه إلى فيس بوك مقابل 2 مليار دولار (1.99 مليار يورو) في عام 2014، وخلال هذه الفترة، ابتكر لوكى Oculus Rift وتقنيات الواقع الافتراضي الأخرى التي تدعم الآن ميتا في عالم ميتافيرس.
وقال "لوكى"، الذي ترك Oculus في عام 2017 وأسس Anduril Industries، أنه كان يعمل على نسخة واقعية من لعبة NerveGear بالرواية اليابانية، وكتب "النبأ السيئ هو أنني حتى الآن لم أكتشف سوى النصف الذي يقتلك".
وحذر "لوكى" من أن نظامه الجديد ليس "مثاليًا"، وكتب: "هناك عدد كبير من الإخفاقات التي يمكن أن تحدث وتقتل المستخدم في الوقت الخطأ"، وخلص إلى أن سماعة الرأس القاتلة في هذه المرحلة هي مجرد قطعة فنية مكتبية، "تذكير مثير للتفكير للطرق غير المستكشفة في تصميم الألعاب".