لحظات تدمي القلوب.. صراخ فتاة بعد انتحار والدتها بسبب كورونا
ازدادت صرخات فتاة صينية تبلغ من العمر 29 عاما، بعد أن تخلصت أمها العجوز صاحبة الـ 55 عاما من حياتها بسبب كورونا في الصين.
وأثار مقطع الفيديو الذي يظهر صوت الفتاة وهي تبكي على إزهاق أمها لروحها بسبب حالتها النفسية السيئة نتيجة إصابتها بفيروس كورونا حالة غضب في المجتمع الصيني بالعاصمة بكين.
صرخات صينية تخلصت أمها من حياتها
اقرأ أيضاً
- بقمة مجموعة العشرين.. تفاصيل اجتماع وزيرة الخزانة الأمريكية بمحافظ البنك المركزى الصينى
- عاجل.. الرئيس الصينى يدعو الجيش للاستعداد للحرب
- رئيسة حكومة تونس: العالم شهد تغيرات كثيرة فرضتها الأزمة الروسية الأوكرانية وكورونا
- لا داعي للقلق.. الصحة تكشف حقيقة دخول مصر الموجة السابعة من كورونا
- تطعيم المشاركين في مؤتمر المناخ بجرعات معززة ضد كورونا
- استشارى مناعة: الأنفلونزا الحالية أشد من كورونا والخريف موسم انتشار الفيروسات
- تفاصيل إصابة مديرة ” سي دي سي” الأمريكية بكورونا للمرة الثانية
- لاول مرة.. الصين تعدل قانونا للتصدي للتحرش الجنسي والتمييز ضد النساء
- وزيرة خارجية كندا تصدم الجميع: نمر بلحظة تاريخية ونحتاج إلى الحوار مع روسيا والصين
- فيروس خطير .. أعراضه تشبه كورونا ويصيب الرئتين
- مستشار الرئيس يحذر: وباء كورونا لم ينته
- المكتب السياسي الصيني يخلو من النساء للمرة الأولى منذ 25 عامًا
وقبل وفاة أمها المأساوية أثناء آخر إغلاق بسبب فيروس كورونا في مدينة هوهوت بمنجوليا الداخلية، كانت السيدة المعروفة باسم “وانج” تعاني من اضطراب القلق وتتناول له أدوية منذ عام 2019.
وأعربت ابنة السيدة لمدير المستشفي الصحية عن مخاوفها كون والدتها تعاني من انهيار عقلي واتصلت بها مرة أخرى مع تدهور حالتها.
وأفاد موقع Weibo أنه عندما طلبت الابنة من مدير المبنى الاتصال بالخط الساخن للطوارئ، رد عليها: "اتصلي بهم بنفسك، أنا مشغول".
ولفت إلى أنه لم يأت أحد للاطمئنان على السيدة وانج أو ابنتها حتي قفزت السيدة من نافذة غرفة النوم في شقتها بعد أن دخلت ابنتها غرفة المعيشة لشحن هاتفها.
لقطات صوتية
وانتشرت لقطات صوتية لابنة المرأة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، وهي تطرق على البوابة وتتوسل العاملين في المجتمع لفتح باب والدتها ومساعدتها.
وطالبت مدير الممتلكات بفتح بوابات الحاجز وعندما تم فتحها في النهاية وجد المستجيبون الأوائل الابنة بجوار جثة والدتها.
وجاء في أحد التعليقات على Weibo: “من له الحق في إغلاق بوابات البناء من الخارج؟ من له الحق في تقييد حرية الآخرين في العيش؟ ماذا لو حدث زلزال أو حريق ، فمن المسؤول بعد؟.