بكلمات جارحة.. ترامب يلوم ميلانيا على خسارة محمد أوز
بكلمات جارحة القي الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اللوم على زوجته ميلانيا، ومقربين منه، لأنهم حثوه على دعم المرشح عن ولاية بنسلفانيا الذي خسر، محمد أوز.
وبحسب مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز"، ماجي هابرمان، فإن الرئيس الأمريكي السابق، وصف دعم زوجته لأوز بأنه "ليس أفضل قرار لها".
وقالت هابرمان: إنه "من الجدير بالذكر أن ترامب رجل ناضج أيد أوز بسبب اعتراض بعض الأشخاص المقربين منه، وبدلًا من ذلك ذهب إلى أبعد من مجرد التأييد وهاجم المرشح الجمهوري الأساسي، ديف ماكورميك، من المنصة في تجمع حاشد".
وكشف مراسل شبكة ""CNN، جيم أكوستا، أنه بحسب مستشار ترامب فإن الأخير "غاضب ويصرخ على الجميع" بعد النتائج المخيبة للآمال التي حصدها الحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي.
وانتقد المستشار المرشحين الذين اختارهم ترامب قائلًا: "لقد كانوا جميعًا مرشحين سيئين.. المرشحون مهمون".
وفي وقت سابق، رفضت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميلانيا ترامب، استبعاد فترة ولاية ثانية كسيدة أولى، إذا وصل زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب البيت الأبيض مرة أخرى، وقالت "لا شيء مستحيل".
وفي أول تصريح لها منذ مغادرتها البيت الأبيض، قالت ميلانيا لشبكة "فوكس نيوز": "أحب واشنطن العاصمة.. أعلم أنها تعمل بشكل مختلف تماما عن أي مدينة أخرى. لكنني أحببتها حقا واستمتعت بالعيش في البيت الأبيض. كان أعظم شرف لي أن أكون السيدة الأولى للولايات المتحدة، وأعتقد أننا حققنا الكثير في السنوات الأربع لإدارة ترامب".
وأضافت زوجة الرئيس الأمريكي السابق: "لقد استمتعت بالاعتناء بالبيت الأبيض، كان منزلي لفترة من الوقت. فهمت أنه منزل شعب. وكان شرفا لي العيش هناك"، وعندما قال لها الصحفي بيت هيجسيث: "ربما يكون منزلك مرة أخرى؟" قالت ميلانيا: "never say never"، بمعنى أن لا شيء مستحيل.
وردًا على سؤال حول "وضع البلاد في الوقت الحالي"، قالت: "أعتقد أنه من المحزن أن نرى ما يحدث إذا نظرت بعمق في الأمر.. أعتقد أن الكثير من الناس يعانون".
وأضافت ميلانيا، أعلم أن وباء كورونا جلب معاناة إضافية للأشخاص الذين كانوا يواجهون مشاكل من قبل. لكن ما يحدث لا يمكن تصوره".
ولدى سؤالها عن عداء وسائل الإعلام لها، أشارت ميلانيا إلى أن "بعض الناس ينتقدونني دائما مهما فعلت وأنا معتادة على ذلك.. أنا هنا لمساعدة الناس وهذه هي المهمة. وأولئك الذين ينتقدونني، أود أن أشجعهم على المساعدة في مجتمعهم أو ربما الانضمام إلى مبادرتي Foster the Future".