بشرة خير.. بريطانيا تقر علاج نهائي للقضاء على سرطان الثدي الثلاثي الفتاك
في إنجاز طبي جديد، منحت السلطات البريطانية الصحية، علاجًا جديدًا للسيدات مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، واعتبرته بمثابة «ضوء أخضر» للعلاج من سرطان الثدي بعيدًا عن العلاج الكيماوي، والتعب والآلام التي تعاني منها سيدات مرضى سرطان الثدي.
أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الدواء الجديد، مخصص لعلاج مراحل محددة من سرطان الثدي، كما أنه يعمل على تقليل حالات الوفاة التي يذهب ضحيتها السيدات المصابات بسرطان الثدي.
وتابعت الصحيفة أن العلاج الجديد لمحاربة سرطان الثدي الثلاثي، وهو أشرس أنواع سرطان الثدي، التي تتعامل معها النساء، كما أنه المسؤول الأول عن زيادة أعداد وفيات السيدات المصابات بسرطان الثدي الثلاثي.
وبحسب الإحصائيات فإنه مسؤول عن وفاة واحدة من أصل كل أربع وفيات، بسبب مضاعفات سرطان الثدي الثلاثي، وأفاد الباحثون أن العلاج المناعي الذي يعطى من خلال الوريد، مع اللجوء إلى العلاج الكيماوي يمكنه من اختفاء الأورام تمامًا.
ويتم الشفاء قبل القيام بأي عمليات جراحية، كما يقلل العلاج الجديد لسرطان الثدي الثلاثي من تقدم المرض في الجسم، أثناء فترة العلاج والاستشفاء من السرطان، ويصل ذلك الاحتمال من الشفاء إلى 40%.
ومنح المعهد الوطني للصحة والرعاية المتميزة، إحدى الهيئات التابعة لهيئة الصحة العامة في بريطانيا، الموافقة على منح الدواء إلى المريضات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، وذلك نظرا لوجود خطر عودة هذا السرطان بعد انتهاء العلاج.
وصرحت الخبيرة هيلين نايت، لدى صحيفة «ديلي ميل» أن تشخيص سرطان الثدي الثلاثي سيء جدًا نسبيًا، وهناك القليل من العلاجات الفعالة مقارنة بأنواع أخرى من المرض«.
كما أنها اعتبرت أن الدواء الجديد، يساهم في تغطية وعلاج الأدوية التي لم تستطيع أن تغطيها العلاجات السابقة، ولم تستطع أن تعالجها، كما أن العلاج الجديد لسرطان الثدي سيمنح مزيد من فرصة الحياة للمرضى من السيدات بسرطان الثدي.
أثبتت الأبحاث التي أجراها العلماء أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي من أكثر أنواع السرطان المنتشرة بين النساء، خاصة النساء أقل من سن الأربعين، حيث يصيب ما يقدر بـ 15%، إلا أن العلاج الجديد يتصدى للسرطان ليمنعه من العودة مرة أخرى.