رئيسة المفوضية الأوروبية تفجر مفاجأة: لدينا شراكات مع مصر بالهيدروجين الأخضر
فجرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين مفاجأة، وقالت إن هناك بالفعل شراكات مع مصر في مجال الهيدروجين الأخضر، ونتطلع إلى شراكة القطاع الخاص، ونحن نستثمر في البنية التحتية وربط مسارات توريد الغاز، وذلك يتطلب عملاً مشتركًا، ولابد من وضع حلول حاسمة لخفض استخدام الوقود الأحفوري والسير في استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة"
أضافت رئيسة المفوضية الأوروبية، في كلمتها بجلسة مستقبل الطاقة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن روسيا قطعت حوالي 80% من خطوط إمدادات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي أكبر مستهلك للغاز الروسي، لذلك قام الاتحاد بتنوع مصادر الطاقة وتوفير 50% من استخدامات الطاقة، ووضع خطط من استخدامات الطاقة المتجددة.
وتابعت: "نركز على العوامل المحلية بشأن شرح أهداف المستقبل، ولدينا استثمارات كبيرة مخططة في الاتحاد الأوروبي، والطلب من الطاقة معظمه من روسيا وتحول اليوم إلى الجنوب، لأن الطلب يتحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، فضلاً عن الطاقة التي ننتجها وبالتالي يمكن تحقيق الاستقلال في استخدام الطاقة، ولابد من وضع حلول لازمة لإيجاد استثمارات في البنية التحتية، وهذا هو موضوع النقاش والذي يتطلب تعاون كافة الأطراف، كما يجب أن يكون هناك ميزانية مخصصة للدول الأفريقية تقدر بمئات المليارات، وإن نفذنا ذلك بالشكل الأمثل سوف يكون لدينا استثمار كافي في مجال الهيدروجين الأخضر والنظيف".
وفي السادس من نوفمبر الجاري، انطلقت فعاليات قمة المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ في أكبر تجمع مناخي عالمي.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ COP27 بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ.
ويجتمع خلال قمة المناخ COP27، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر.
ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي لقمة المناخ COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.