بقطع صديقة للبيئة.. تفاصيل عرض جناح «القومي للمرأة» لمنتجات السيدات المشاركات بـ COP27
في ظل اهتمام الدولة بدعم المرأة، تفقدت رئيسة المجلس القومى للمرأة، أمس الجناح الخاص بالمجلس في المنطقة الخضراء Green Zone، وذلك ضمن مشاركة المجلس في فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 التي تستضيفها مصر خلال الفترة من ٦ وحتى ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢ بمدينة شرم الشيخ.
وعبرت عن بالغ سعادتها بمنتجات السيدات المشاركات في جناح المجلس بقمة المناخ COP27، وأشادت بتنوعها وتميزها وتعبيرها عن التراث المصرى، مؤكدة أنها تتضمن عدد من المنتجات الصديقة للبيئة، كما عبرت عن سعادتها بما شهدته من إشادات دولية بمنتجات المرأة المصرية المعروضة في جناح المجلس.
وأضافت رئيسة المجلس القومى للمرأة أن جناح المجلس يتضمن عرض منتجات صديقة للبيئة لـ 41 سيدة مصرية من جميع محافظات الجمهورية، ومنتجات المشاغل المنتجة بالمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، ومنتجات تدريبات الحرف اليدوية في إطار مشروع «معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية» بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بإجمالى عدد المنتجات تصل إلى حوالي 5000 قطعة.
هذا ويتضمن جناح المجلس منتجات عديدة من بينها حقائب صديقة للبيئة من القماش الدك وحقائب شبكية وخشبية، وكوروشية بتصميمات مختلفة، ومنتجات من السجاد والبراويز المختلفة من المكرمية وبطابع تراثى مصرى، وخداديات قماشية ومن الكتان، ومنتجات من المكرمية والقطن مطعمه بخامات أخرى منها الخوص والبامبو والخيش، ومنتجات قماشية مطرزة يدويًا، ومنتجات جلدية طبيعية، ومنتجات قطنية ومن الصوف، وقطع ديكور خشبية مستوحاة من ثقافات مختلفة، ومنتجات من خامات تم إعادة تدويرها، ومنتجات للديكور الداخلي، ومنتجات من الخوص والعرجون ذات طابع تراثي مصري، وأزياء من خامات الكتان والقطن وذات تصميمات مستوحاة من التراث المصرى، وسجاد مستوحى من التراث، وحلي من الفضة ومنتجات أخرى مطعمة بالفضة وجميعها بتصميمات تراثية، ومنتجات شمعية للإضاءة، ومنتجات من أقمشة الجينز التي تم إعادة تدويرها، ومنتجات للعناية بالبشرة والشعر ومستحضرات للتجميل من خامات طبيعية.
تجدر الاشارة إلى أن مشاركة المجلس القومي للمرأة في قمة المناخ الـCOP27 في إطار مجموعة من البرامج والأنشطة التي ينفذها المجلس لتمكين المرأة ومشاركتها في صناعة القرار فيما يخص قضايا التغير المناخي واعتبار النساء صناع للتغيير بوصفهن الأكثر تأثرا للصدمات البيئية والاقتصادية والاجتماعية للتغير المناخي، وكل ذلك لتحقيق الانتقال البيئي العادل للمرأة من خلال إتباع أنماط اجتماعية واقتصادية مستدامة من شأنها تقليل الصعوبات التي تواجه الأفراد الأكثر تأثرا بالأزمة (ومنها المرأة) حتى يتم خلق فرص جديدة يستفيد منها الأفراد بشكل مباشر.