وكيلة الأمم المتحدة: هناك ارتباط وثيق بين الجرائم المنظمة وقضايا التغير المناخي
قالت الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، أن ثمة علاقة وطيدة بين الجريمة وقضايا التغير المناخي حيث إن هناك كثيرا من الجرائم التي ترتكب وتؤثر على البيئة ودور الأمم المتحدة هو التعاون مع الحكومات عبر سن التشريعات والتعاون مع الدول للحد منها حيث إن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يعمل على 4 موضوعات، هما مكافحة الجريمة المنظمة والعالمية، ومكافحة المخدرات، ومكافحة الفساد، ومكافحة الإرهاب
واضافت خلال تصريحات تليفزيونية: على العديد من الجرائم البيئية، وأهمها الاتجار بالحيوانات البرية والأنواع النباتية النادرة، والاتجار غير المشروع في الأخشاب والتعدين، والجرائم ذات الصلة بقطاع الصيد، والاتجار في نفايات البالستيك.
وأكدت أن جميع الجرائم الناشئة والجديدة التي ترتكب وتؤثر على البيئة والتنوع البيولوجي، وتؤثر على التغيرات المناخية، أيضًا هناك ارتباط ما بين الجرائم التي ترتكب ضد البيئة وما بين جرائم الفساد وعصابات الجريمة المنظمة وما يحدث للبيئة.
وذكرت أن جرائم تهريب النفايات الضارة، والتي تعد من الأسباب الهامة في التغيرات المناخية وتزيد من مستوى التلوث عبر إلقاء النفايات في المحيطات، وهو ما يؤثر سلبًا على مصايد الأسماك.
وشددت أن هناك جرائم أخرى تؤثر على التغيرات المناخية، مثال زراعة المخدرات وقطع الغابات للاستفادة من أخشابها علاوة على تهريب نباتات ممنوع تداولها وكل ذلك يؤثر سلبًا على الغابات وهي مصدر مهم جدا للحفاظ على البيئة وتحسين المناخ.