وكيلة الأمم المتحدة: استضافة مصر لـCOP27 يعكس ثقة العالم بها
بعد النجاح لتنظيم المؤتمر، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بفيينا، الدكتورة غادة والي، إنّ استضافة مصر حاليا للدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 بشرم الشيخ، يعكس ثقة العالم بقدرة مصر على تنظيم المؤتمر الأهم الذي تعقده الأمم المتحدة.
وقالت والي، إنّقمة المناختتناول واحدة من أهم القضايا التي تشغل العالم حاليا، وهي «التغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث»، وهو ما يطلق عليه الأزمة الثلاثية.
وأضافت مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بفيينا، أنّ COP27 يعقد بمشاركة 50 ألف شخص و150 دولة وقيادات نحو 120 دولة، ويبني على ما تقرر خلال الدورة الـ26 بجلاسجو، الذي استضافته المملكة المتحدة عام 2021، وكذلك القرارات والتعهدات العديدة التي أقرتها الدول خلال دورات سابقة من مؤتمر الأطراف، وتعطل تنفيذها بسبب جائحة كورونا، وبفعل الظروف الاقتصادية التي تجتاح العالم.
وأوضحت المسؤولة الأممية، أنّ COP27 ينادي بتنفيذ التعهدات وتحويلها من الأقوال إلى الأفعال، كما يطالب الدول الكبرى بتنفيذ تعهداتها والتزاماتها، لاسيما ما يخص الاستثمار في الاقتصاد الأخضر لمحاولة الحد من التغيرات المناخية والعمل معا لخفض درجات الحرارة على الكرة الأرضية، لأنها تهدد التنوع البيولوجي وحياة الإنسان، وتلك هي الرسالة الكبيرة لمؤتمر شرم الشيخ.
وعن تنظيم مصر لـCOP27، قالت الدكتورة غادة والي، إنّ مؤتمر المناخ أكبر مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة على مستوى العالم، واستضافة شرم الشيخ له هو دعم من مصر للتعددية ولمنظمات الأمم المتحدة، كما يعكس أيضا ثقة العالم بأنّ مصر قادرة على تنظيم هذا الحدث من حيث حجم المشاركة وتأمينه وتنظيمه وتوفير البنية التحتية القادرة على توفير خدمات للمشاركين الذي يصل عددهم إلى 50 ألف شخص، فضلا عن تنظيم نحو 1500 حدث على هامش المؤتمر.