نائبة الرئيس الأمريكي تدعو لاخراج إيران من هيئة الأمم المتحدة للمرأة
قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إن واشنطن ستحث أعضاء هيئة الأمم المتحدة للمرأة على إخراج إيران من عضويتها، وسط استمرار الاحتجاجات المناهضة لحكومة طهران على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني.
وأوضحت "هاريس" في بيان: "تعتقد الولايات المتحدة أنه لا ينبغي لأي دولة تنتهك حقوق النساء والفتيات بشكل ممنهج أن تلعب دورًا في أي هيئة دولية أو تابعة للأمم المتحدة مكلفة بحماية تلك الحقوق".
ويأتي سعي واشنطن لإخراج طهران من عضوية الهيئة تزامنا مع عقد الولايات المتحدة وألبانيا اجتماعًا غير رسمي لمجلس الأمن الدولي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
من جانبها، وصفت السفيرة الأمريكية لدى الامم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، عضوية إيران في الهيئة بأنها "وصمة عار بشعة على مصداقية الهيئة".
وقالت غرينفيلد في كلمة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إن "التغيير في إيران لن يأتي بين عشية وضحاها. لكن في الوقت الحالي، مكانة المرأة في إيران هي مكانة المرأة في كل مكان"، مضيفة: "تعول النساء علينا للقيام بالشيء الصحيح".
وأشارت غرينفيلد أن الولايات المتحدة "ستتكاتف مع الدول الأعضاء لإخراج إيران من هيئة الأمم المتحدة للمرأة لحماية سلطة ونزاهة الهيئة".
وتعنى هيئة الأمم المتحدة للمرأة المكونة من 45 عضوا بتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وفي سبتمبر الماضي، اندلعت احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة الشابة أميني (22 عاما) بعد 3 أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء مما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية بإيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.