رئيسة وزراء إسكتلندا تعلن مشاركتها بقمة المناخ cop27
الحكومة الاسكتلندية، أن رئيسة الوزراء نيكولا ستورجون ستحضر قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب27"، المقرر أن تستضيفها شرم الشيخ نوفمبر المقبل، وذلك بعد ساعات فقط من تأكيد رئيس الوزراء ريشي سوناك عدم حضوره القمة.
وقال متحدث باسم الحكومة الاسكتلندية، إن ستورجون ستتوجه إلى شرم الشيخ الشهر المقبل لحضور مؤتمر المناخ.
وكانت ستورجون أحد أبرز المشاركين في مؤترم COP 26 التي عُقدت بجلاسكو العام الماضي، حيث اجتمعت مع قادة العالم ونشطاء المناخ.
وقال المتحدث: "نظرًا للأهمية الحيوية لعمل الحكومات معًا لمعالجة تغير المناخ، فإن رئيسة الوزراء تنوي حضور COP27".
ويجري حاليًا وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل البرنامج الوزاري لها.
وذكر الموقع الرسمي للرئاسة المصرية، أن مؤتمر شرم الشيخ ينعقد بعد نجاح المجتمع الدولي خلال مؤتمر جلاسجو عام 2021 في إتمام الاتفاق على تفاصيل تنفيذ اتفاق باريس وحشد الإرادة السياسية نحو الحفاظ على معدل الزيادة في درجات الحرارة عند درجة ونصف مئوية.
ولفت البيان الرئاسي إلى أنه يبقى لزامًا على كل الدول الأطراف العمل بقدر أكبر من الجدية للتوصل لتوافقات حول مسألة تمويل المناخ والتكيف مع آثاره السلبية.
وأوضح البيان أن مصر ستسعى لإحراز تقدم متوازن حول كافة جوانب قضية المناخ سواء المتعلقة بخفض الإنبعاثات "التخفيف" أو التكيف أو وسائل الدعم من تمويل، وتكنولوجيا، وبناء قدرات، والبناء على مخرجات جلاسجو وعلى الزخم السياسي الذي تولد هناك.
قدر أكبر من المساواة
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية سامح شكري والرئيس المعين الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر اتفاقية الاطراف لتغير المناخ COP27 والتي تنعقد نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ، أن هناك حاجة لرؤية قدر أكبر من المساواة بين التمويل للتخفيف والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.
واستعرض شكري، خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، أهداف COP27 وفرص تحقيق تقدم ملموس في قمة المناخ للأمم المتحدة لهذا العام في شرم الشيخ.
وقال وزير الخارجية، إن تنفيذ أهداف المساهمات المحددة وطنياً (NDCs) ، وتمويل المناخ ، والتكيف ، والخسارة والأضرار هي أولويات COP27.
وأضاف شكري: 'أشارت الغالبية العظمى من الدول النامية إلى الأهمية التي توليها لمسألة الخسائر والأضرار، ومسألة التخفيف ، والحاجة إلى التمويل لتكون قادرة على تحمل مسؤولياتها ومكافحة تغير المناخ'. الدول الأفريقية لتأثيرات الاحتباس الحراري.