قرار نهائى من المحكمة بشأن المتهم باغتصاب أمل فتاة الدقهلية
قضت الدائرة العاشرة بمحكمة جنح النقض، بمعاقبة المتهم باغتصاب زميلته وإنجاب طفلة منها، والمعروفة إعلاميا بقضية أمل فتاة الدقهلية، بالحبس سنة مع الشغل.
يذكر أن النائب العام أمر في سبتمبر 2020 بالتحقيق مع المتهم بمواقعة المجني عليها أمل عبد الحميد، كرهًا عنها بعد ثبوت نسب الطفلة التي أنجبتها إليهما، بتطابق البصمات الوراثية للأحماض النووية المستخلصة منهم.
وجاء نص المذكرة: "الواقعة التي أمامكم ضحيتها طفلة لم تكن تقوى على الصراخ، حتى وإن استطاعت فهي كانت بين أنياب ذئب تجرد من كل معاني الإنسانية وقام بارتكاب جريمته، واغتصب المجني عليها تحقيقًا لشهوته ونتج عن تلك الجريمة البشعة ضحية أخرى، وهي طفلة صغيرة تدعى جودي أجبرت على الخروج إلى الدنيا، ولكن لم يكتف المتهم بذلك بل زاد في القسوة وتجرد من كل معاني الأبوة والإنسانية، ولم يعترف بنسب طفلته بعد أن أكدها تحليل DNA وكأن ما بين ضلوعه صخرة وليس قلبا ينبض، فنحن نراه الآن ينكر طفلته بعد أن ثبت أبوته بالدليل الفني القاطع، فما بالنا أن ينكر جريمته وفعلته الآثمة وهي جريمة اغتصاب المجني عليها والتي ثبت فنيا اغتصابها".
تعود بداية الواقعة في 2018 إلى تعرض المجني عليها أمل فتاة الدقهلية للاغتصاب، من قبل أحد الأشخاص كان قد تقدم لخطبتها ورفضت قبوله، فتوعدها وانتظر عودتها من أحد الدروس الخصوصية، حينما كانت طالبة بالصف الأول الثانوي، وانقض عليها وجذبها إلى أحد العقارات المهجورة، وعاشرها معاشرة الأزواج، ما نتج عنه حملا ورزقت منه بمولودة، لكن المتهم أنكر الواقعة ورفض نسب الطفلة.
وأنجبت أمل فتاة الدقهلية طفلة بلغت عامها الأول، ولم تصدر لها شهادة ميلاد حتى الآن.