الباحث ياسر فراويلة يكتب : الغيطي …إشراق صاخب
بمجرد أن بدأ عرض مسلسل الضاحك الباكى.بدات قذائف الغيطى فى مرة كل كتاب هذا العصر .وإشراق مايعرف بعصر عودة القلم لمصر مرة أخرى وكان السباعى والحكيم والغيطانى الى اسامه انور عكاشه قد بعثوا من حديد بلون مختلف غير محدد ولا ينطبق عليه إلا لون الغيطى..السهل الممتنع يضرب بكل قوه فى عصر المهرجانات والقص واللزق جاء الرجل ليكتب ويبدع ( ويشوط على المرمى ) حقيقة بعد كل الاسفاف وحالة التردى وافلام ومسلسلات المقاولين مزق الغيطى تلك الستائر بعد أن ظننا أن مصر الولاده باتت عقيمه وطائفيه ومتنمره جاء بأسلوب المصرى السهل الممتنع البسيط والعميق فى ذات الوقت كتب بغزاره واحترافية اتمنى أن يلقى اهتماما قوميا وحظا اوفر.لقد التقيته فى أكثر من برنامج واعرف هدوئه فى الحوار وقوة شخصيته التى انعكست على أوراقه وللشهاده الرجل رغم تفوقه إعلاميا إلا أنه تفوق روائيا بدرجه كبيره أعادت فن الكتابه الينا.استغل تلك الفرصه التى لم استطع أن اتاخر أكثر من هذا لأعبر عن إعجابى الكبير بكتاباته .وإبداعه واشكره لانه أعاد القلم الورقه ولبلدنا .وإشراق نجم صاخب فى عالم الكتابه..شكرا لك استاذ محمد الغيطى .اسعدتنا بابداعك…