رد فعل السوشيال ميديا على واقعة عروس الإسماعيلية
كلاكيت للمرة الثانية، فلم يمضِ سوى 8 أشهر فقط على العلقة الأولى التي تلقتها عروس الإسماعيلية من زوجها في زفة الفرح، حتى تجدد الأمر من جديد لينتهي بها الحال في قسم الشرطة، الذي رفضت أن تقدم به بلاغا ضد زوجها في المرة الأولى.
على مدار 8 أشهر استمر الزوج في ممارسة أعمال العنف ضد زوجته الشهيرة بـ عروس الإسماعيلية، فتعمد ضربها وإهانتها أمام الجيران وتخويفها، حتى بلغ الأمر حبسها وتهديدها بمياه النار والتشويه، والاحتجاز في منزل أخيه والشروع في قتلها.
لم تلقَ عروس الإسماعيلية تعاطفا من الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي عكس ما كان الأمر عليه في المرة الأولى، حيث تدخل الجميع لحمايتها منه، إلا أنها قررت الاستمرار في الزواج، وعدم التمسك بحقها، فكيف كان رد فعل السوشيال ميديا؟
رد فعل السوشيال ميديا على واقعة عروس الإسماعيلية
اختلف رد فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي كثيرًا عما كان في واقعة اعتداء الزوج على عروس الإسماعيلية في الشارع أمام الكوافير، وعلى مرأى من الجميع، ففي الواقعة الأولى كسبت العروس تعاطف الجميع، إلا أنها قررت الحفاظ على زواجها، وفي هذه المرة بعد أن فاض بها الكيل بمرور 8 أشهر من الإهانة وممارسة أعمال العنف بمختلف الطرق عليها، لم تجد عروس الإسماعيلية التعاطف الذي كانت تتوقعه من مستخدمي السوشيال ميديا.
رفض مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي التعاطف مع عروس الإسماعيلية، وكتب الكثير منهم تعليقات قاسية بسبب عدم التمسك بحقها في المرة الأولى، وكان الكثير منهم يؤكد في تعليقه أن العروسة هانت على أهلها في المرة الأولى لذا من الطبيعي أن يفعل بها زوجها كل هذه التصرفات البشعة.
كان من ضمن التعليقات القاسية التي واجهتها عروس الإسماعيلية من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي:
هي غلطانة من الأول لأنها كملت بعد اللي حصل يوم الفرح.
دلوقتي شافت التهاون في مد الإيد بيوصل لإيه، أهي عملت محضر وأكيد هتتطلق مش كان من الأول أحسن.
المرة اللي جاية هانشوفه في القفص بعد ما يقتلها وتكون سابت البيت والدنيا كلها.
8 أشهر من الإهانة والتعذيب
بعد أن تعرضت عروس الإسماعيلية لضرب مبرح من زوجها أمام أحد مراكز التجميل في مدينة الإسماعيلية، توجهت العروس إلى قسم أول الإسماعيلية وأبلغت أنها لا تريد الذهاب إلى بيت الزوجية، إلا أنه سرعان ما تصالح الزوجان وذهبا إلى منزلهما، وظهرا في مقطع فيديو جديد مؤكدين خلاله أنها وقعت على الأرض دون أن تتعرض للضرب أو الإهانة، وأن قصة حبهما تتجاوز الـ 13 عاما.
8 أشهر مرت على واقعة الكوافير، إلا أنها لم تمر بسلام، حيث توجهت العروس إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضد زوجها تتهمه فيه باتهامات وصلت إلى حد الشروع في القتل، حيث أوضحت في المحضر أنها تعرضت لـ هتك عرضها بالشارع وتم تهديدها بمياه النار والتشويه، إلى جانب حبسها واحتجازها في شقة أخو زوجها، والتعدي عليها بالضرب بالعين والشومة على الرأس والشروع في القتل.
وقالت عروس الإسماعيلية إن زوجها منع أهلها من رؤيتها أو الاطمئنان عليها والتواصل معها، وعاشت فترة تحت التهديد بسبب كثرة اعتداء الزوج عليها بالضرب المبرح مع كل خلاف كان يقع بينهما.