القباج: 39 مركزا بوزارة التضامن لخدمة النساء العاملات في 22 محافظة
شاركت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في أعمال الدورة الثامنة لمنتدى "المرأة الإفريقية للابتكار وريادة الأعمال" تحت عنوان "النهوض بأفريقيا من خلال التكامل بين الجنسين"، والذي تنظمه بشكل مشترك جمعية رجال الأعمال المصريين (EBA) وبالشراكة مع وزارة التعاون الدولي المصرية، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
ويجمع المنتدى في عامه الثامن أكثر من 1300 من رواد الأعمال والشركات الناشئة وقادة الفكر وصناع السياسات وشركاء التنمية الدوليين والمستثمرين ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام للحوار والمناقشات حول قضايا تمكين المرأة وريادة الأعمال ، الاستثمار والتكنولوجيا والابتكار في أفريقيا.
وأكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن أفريقيا قارة مليئة بالثروات الطبيعية التي يمكن استثمارها لتنمية اقتصاد الدول المحيطة وعلى رأسهم مصر، وتنمية مواردها الغذائية يمكن أن يكفي ليكون سلة غذاء المنطقة بأكملها، موجهة رسالة للسيدات في مصر وإفريقيا، قائلة "إن البقاء للأقوى في عالم يعج بالمنافسة الاقتصادية.. وعليكن بالحرص على العمل الدؤوب وتعزيز المعرفة والمهارات وتنمية الشراكة من أجل تعظيم التنافسية وفتح فرص التصدير".
وأضافت وزيرة التضامن، أن الوزارة تضع حماية المرأة وتمكينها الاقتصادي والاجتماعي على رأس أولوياتها، حيث تم نسج النوع الاجتماعي في جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر؛ لأنه يقع عند تقاطع القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع الهدف رقم "٥" المخصص بشكل خاص "لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات"، علاوة على ذلك يدعو الهدف الأفريقي للتنمية ٢٠٦٣ إلى "المساواة الكاملة بين الجنسين في جميع مجالات الحياة" بما في ذلك تمكين النساء والفتيات وإنهاء العنف والتمييز.
وأشارت القباج إلى أن برامج وأنشطة الوزارة تستهدف المرأة، لاسيما في مجالات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، مؤكدة أن تعظيم قدرات المرأة هو منظومة متكاملة تشمل إلحاقها بالتعليم ومراعاة صحتها ودعم خدمات الرعاية للأطفال والتي غالبا ما تتحملها النساء، وتحسين الخدمات المالية وغير المالية.
وتقدم الوزارة قروضاً ميسرة لتمويل المشروعات متناهية الصغر بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي والمنظمات غير الحكومية الشريكة بإجمالي رأسمال قدره ٢.٨ مليار جنيه موجهة إلى ٣٧٠ ألف امرأة، مع توجيه ٧٠٪ إلى المناطق الريفية، والجدير بالذكر أن ٧٥٪ من إجمالي التمويل الأصغر موجه للنساء.
اقرأ أيضاً
- نيفين القباج: فلسفة الجمهورية الجديدة تقوم على حفظ كرامة الإنسان
- ”القباج”: 87 ألف موظف بالجهاز الإداري للدولة خضعوا للكشف عن تعاطى المخدرات
- وزيرة التضامن خلال احتفال تجهيز 400 عروسة: الرئيس السيسى وجه برعاية بنات مصر
- التضامن الاجتماعي: 5.1 مليون أسرة تستفيد من الدعم النقدي
- نيفين القباج تحضر حفل توزيع 400 جهاز عروسة يتيمة بالقاهرة
- تفاصيل استعراض وزيرة التضامن مع الوكالة الألمانية للتعاون استراتيجيات دمج ذوى الإعاقة
- لفتة طيبة.. وزيرة التضامن تلتقى الأمهات المثاليات وتفتح باب التطوع لهن في أنشطة وبرامج الوزارة
- التضامن تنفي إطلاقها مبادرة لتعبئة فائض الطعام خلال قمة المناخ لإعطائه للمستحقين
- التضامن الاجتماعي: تعبئة وتغليف الطعام المتبقي خلال قمة المناخ لتوزيعه على المستحقين
- نيفين القباج: تخصيص 75% من المشروعات متناهية الصغر للسيدات لتمكينهن اقتصاديا
- نيفين القباج: نخطط لتدشين موقع إلكترونى يجمع كل قضايا الإعاقة
- نيفين القباج تتسلم جائزة الشيخ عيسى بن على آل خليفة لتكريم رواد العمل التطوعى
أما فيما يتعلق ببرنامج فرصة، فقد بلغ عدد المستفيدين من البرنامج حتى الآن أكثر من ٥٠ ألف فرد يستفيد من فرص عمل وبصفة خاصة المشروعات الحيوانية والزراعية وريادة الأعمال النسائية، علاوة على ذلك، تم تطوير منصة رقمية زراعية لتقديم خدمات متعددة تشمل التسويق والمبادئ التوجيهية للمزارعين حول تحسين الإنتاجية. كما تقدم الوزارة برامج دعم اقتصادي من خلال بنك ناصر الاجتماعي لدعم مشروعات المرأة.
وألمحت إلى أن الوزارة تمتلك ٣٩ مركزًا تقدم خدمات للنساء العاملات في ٢٢ محافظة، بما في ذلك إعداد وجبات الطعام وخدمات التنظيف الجاف ، وسيكون هناك المزيد من التوسع في خدمات التدبير المنزلي ومجالسة الأطفال وكبار السن.
أما فيما يخص الحماية التأمينية، فتحتل النساء نسبة ١٧.٥ من قوة العمل المؤمن عليها، علاوة على ذلك ، تدفع الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية تعويضات عن أجر العاملات في القطاع الخاص خلال فترة الولادة بنسبة ٧٥٪ من الأجر الأخير لمدة ٩٠ يومًا.
وتعد وزارة التضامن الاجتماعي من الوزارات الرائدة في الشمول المالي وإصدار بطاقات "ميزة" مسبقة الدفع للمستفيدين من برامجها خاصة النساء، بالإضافة إلى الحسابات المصرفية البريدية التي تساهم في إدراج الفئات المهمشة في الحسابات القومية وتوجيههم للانضمام إلى الاقتصاد الرسمي.
ومن المتوقع أن تؤدي الجهود المذكورة أعلاه إلى زيادة فرص العمل والإنتاج ، خاصة للنساء والشباب ، فضلاً عن التدفقات النقدية المباشرة والمدخرات نحو الاقتصاد الرسمي بما يتماشى مع أهداف البرامج الوطنية والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
ومن ناحية أخري أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه حتى قبل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (ACFTA) ، كان لمصر بالفعل اتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول الأفريقية تمنح مزايا تجارية كبيرة وتجعل من إفريقيا واحدة من أهم الأسواق للصادرات المصرية، مشيرة إلي أن الحكومة المصرية تعمل بجد لتطوير السياسات والإجراءات اللازمة لتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات التي ستؤدي في النهاية إلى زيادة حجم الصادرات المصرية، وكما هو واضح من تأكيد القيادة السياسية أن تعزيز إمكانات التصدير يفتح آفاق واسعة لنهضة الاقتصاد المصري.
وأوضحت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي تلعب دورًا مهمًا في دعم وتمكين صغار المصنعين والتعاونيات الإنتاجية من خلال مبادرات مختلفة تركز على التدريب والتمكين، وتحسين جودة المنتج ووضع معايير للتسعير وحمايك المستهلك، والمساهمة في التسويق واقامة المعارض الداخلية والخارجية.
وأفادت القباج بأنه على مدى السنوات الخمس الماضية ، نظمت الوزارة أكثر من ٤٠ معرضًا محليًا ودوليًا للصناعات التراثية وصناع الأثاث.