دراسة: ممارسة العلاقة الحميمية 4 مرات أسبوعيا تعالج هذه الأمراض
يعد تكون الحصوات على الكلي والمثانة امر خطير للغاية، وقد يتسبب في العديد من المشاكل الصحية الاخرى المرتبتة علبها.. وقد كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون باندونيسيا، انه يمكن لممارسة العلاقة الزوجية على الاقل 4 مرات في الاسبوع قد تحمى من تكون حصوات في المثانة.
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أنه يمكن لشىب الماء ان يطرد الحصوات من المثانة والكلى، ولكن نتائج الدراسة الحديثة أثبتت أن ممارسة العلاقة الزوجية له دور في منع تكون حضوات المثانة .
ويعتقد الباحثون، أنه يمكن لممارسة العلاقة الزوجية على الاقل 4 مرات اسبوعيا ان تحمى الجسم من تكون حصوات على المثانة. وفقا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويعاني عُشر البريطانيين والأمريكيين من حصوات الكلى؛ حيث تزيد المخاطر من 30 عامًا، ويزداد الخطر مع التقدم بالعمر، مما يجعلهم بحاجة لعملية جراحية لإزالتها.
اقرأ أيضاً
- شاب يقتل زوجته لرفضها ممارسة العلاقة الجنسية معه في الصف
- ما هو مرض المثانة العصبية.. أسبابه أعراضه وطرق علاجه
- واظب على تناولها.. أعشاب تعالجك من حصوات الكلى
- ماذا يحدث لجسم الرجل والمرأة بعد ممارسة العلاقة الحميمية قبل النوم؟.. حقيقة لن تصدقيها
- دراسة تحذر النساء من التبول أثناء الاستحمام.. يدمر الجهاز التناسلي والبولي.. تفاصيل
- معلومة طبيه تهمك ..افراغ المثانة
يستخدم اغلب الاطباء الإجراء إما الليزر لتفتيت الحصواو إلى قطع صغيرة؛ بحيث يمكن تمريره بشكل طبيعي من خلال البوى ، أو عن طريق إزالتها بالمنظار نهائيا أن وصل مكان الحصوات إلى للمثانة.
تأثير العلاقة الزوجية في طرد حصوات المثانة والكلى
ويمكن لشرب الكثير من السوائل وتناول أدوية تسمى حاصرات ألفا أن تساعد على تمرير الحصوات بشكل طبيعي عن طريق إرخاء العضلات في المسالك البولية.
وأشار الباحثون، إلى ان ممارسة العلاقة الزوجية له نفس دور شرب المياه في التخلص من الحصوات؛ حيث أنها تساهم في تقلص عنق المثانة والاسترخاء، و الذي يحدث أثناء النشوة الجنسية والقذف، مما يساعد أيضًا في تمرير حصوات الكلى.
وقام الدكتور يوديستيرا برادنيان كلوبينج وفريقه بفحص كيفية تأثير العلاقة الزوجية على عدد حصوات الكلى التي تم طردها في كل مجموعة والمدة التي استغرقتها، أظهرت النتائج أن معدل الطرد كان أعلى 5.7 مرة في مجموعة النشاط الجنسي.
وخلص الباحثون إلى أن: "ممارسة الجماع ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع مفيد في تعزيز الطرد التلقائي لحصى الحالب البعيدة"؛ حيث ان الكلى مسؤولة عن إزالة الفضلات من الدم عن طريق تصفية حوالي 150 لترًا منها يوميًا، ويتم نقل الدم النظيف مرة أخرى إلى الجسم ، بينما يتم تمرير الفضلات عبر البول.
ومع ذلك ، فإن الأشخاص الذين لا يشربون كميات كافية من السوائل ، أو يتناولون أدوية معينة ، أو يعانون من حالة مرضية كامنة معرضون لخطر تكون حصوات على الكلة والمعاناه من ألم في جانب البطن ، والشعور بالغثيان أو القيء.