جثة متحللة وأشياء أخري.. أمن القليوبية ينجح في فك طلاسم العثور على جثمان ممرض
في ضربة أمنية ناجحة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وطمأنينة المواطنين، شهدت التحقيقات في واقعة العثور على جثة متحللة ومشنوقة في شباك الحجرة، بقرية كفر الجزار بمدينة بنها، تفاصيل جديدة، إذ رجحت التحريات الأولية انتحار المجني عليه بعد مروره بظروف نفسية سيئة منذ مصرع نجله غرقًا في كفر شكر
وأضافت التحريات، أن الجثة لشخص يدعى "م.ص"، 49 عامًا، ويعمل ممرضًا في مستشفى بنها للأمراض النفسية، ويقيم بكفر الجزار، ومنفصل منذ 6 أشهر عن زوجته، ولديه 3 بنات وولد متوفى، غرق منذ 4 أشهر
جرى نقل الجثة للمستشفى تحت تصرف النيابة العامة والتي أمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وسؤال أهل المتوفى
وتبين من التحريات الأولية أن المجني علية يتمتع بسمعة طيبة وكان يعيش بمفرده داخل مسكنه الذي جرى العثور على جثته به
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.