خطة شيطانية.. زوجة تنهي حياة زوجها لسوء معاملته بالقليوبية
زينب.. زوجة في العقد الرابع من العمر، ومتزوجة من صاحب مراجيح إلا أن الشيطان لم يتركها وظل يصور لها بكل الطرق جريمة التخلص من زوجها معللا ذلك بسوء معاملتها.
الخطة المُحكمة التي وضعتها زينب ربة منزل في العقد الرابع من عمرها، زوجة المجني عليه للتخلص منه لسوء معاملته لها، بالاتفاق مع زوج ابنتها وأحد الأشخاص الذي يعمل مع الضحية على "مرجيحة للأطفال" يمتلكها كان يعامله هو الآخر بشكل سيئ مما شجعه على ارتكاب الجريمة معهم.
مقتل صاحب مراجيح أطفال
مرت سنوات عديدة عاشتها "زينب. ح" الزوجة في كنف المجني عليه "أيمن. ب، 51 عاما، صاحب مراجيح أطفال"، أثمر هذا الزواج عن عدد من الأبناء منهم من تزوج وبني حياته ومنهم من يكمل دراسته، ولكن طيلة هذه السنوات لم تخلو حياتهما من المشاكل والإهانات من قبل الزوج للمتهمة.
متهمة
فاض الكيل بالمتهمة زينب التي قررت إيقاف سلسال السباب والإهانات الذي تتلقاه أمام الجميع بشكل مستمر، وفي أحد الأيام وصلت الأمور ذروتها وتطاول عليها المجني عليه أمام زوج نجلتها "فرج" ، والذي اتفق معها على التخلص منه بعد أن لمحت له بذلك، ووضعوا خطة لكي ينهوا بها هذه المعاملة.
مادة مخدرة قبل قتل زوجها
الجريمة لن يستطيع تنفيذها اثنين خاصة وأن المجني عليه قوي البنيان، فاتفقت المتهمة الأولى زينب والثاني مع الثالث الذي يدعي "ارميا" ويعمل طرف المجني عليه، ولكنه يعامله بشكل سيء وهو ما وجدته "زينب" شخصا مناسبا لتنفيذ الواقعة معهم، فجلس المتهمين الثلاثة يحتسون كوبا من الشاي بصحبه ضحيتهم الذين وضعوا له "مادة مخدرة" وحينما غشيه النعاس كبلوه بواسطة "حبل"، مسددين له عدة طعنات في أنحاء جسده.
تناوب المتهمين الثلاثة طعن المجني عليه الملقي أمامهم، بالأسلحة البيضاء فمزقوا إربا شفاء لغليلهم من ناحيته و معاملته السيئة لكل منهم، ولكن الجريمة لم تكتمل فقد وصل للأجهزة الأمنية مقتل الزوج، وتم القبض على المتهم الذين اعترفوا بالقتل نظرا لسوء معاملة المتهمة الأولى والتعدي عليها بالسباب والشتائم وساعدها المتهم الثاني زوج نجلتها لتعاطفه معها، والثالث لتضرره من سوء معاملته له هو الآخر.
وانتهت النيابة العامة من التحقيق مع المتهمين ووجهت لهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مقترنة بجناية أخرى وهي حيازة أسلحة بيضاء، وتم إحالتهم إلى محكمة جنايات شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية وقضت المحكمة بإعدامهم شنقا بعد ورود رأي مفتي الديار.