محكمة الأمريكية تدين نجم موسيقى آر أند بي بتهمة الاستغلال الجنسي للأطفال
في تطور جديد وسريع للاحداث، أدانت هيئة المحلفين في المحكمة الجزئية الأمريكية بولاية شيكاغو، المغني آر كيلي، بعدد من التهم المتعلقة بإنتاج مواد للاعتداء الجنسي على الأطفال وإجبار القاصرين على ارتكاب أفعال جنسية.
وكان المغني البالغ من العمر 55 عامًا، حكم عليه بالسجن لمدة 30 عامًا بعد أن أدانته هيئة محلفين في بروكلين بتهم الابتزاز والاتجار بالجنس العام الماضي، وفقًا لما ذكرته «New York Times».
وأدانت المحكمة «كيلي» بست تهم من أصل 13 وجهت إليه، وتضمنت التهم التي توجهت إليه إكراه ثلاثة قاصرات على ممارسة نشاط جنسي وإنتاج ثلاثة مقاطع فيديو للاعتداء الجنسي على الأطفال، ولكن برئته من تهمة محاولة عرقلة تحقيق سابق أجرى معه.
وأشارت المحاكمة الفيدرالية في شيكاغو إلى أصداء المحاكمة التي وقعت في عام 2008، إذ برأت هيئة المحلفين حينها «كيلي» من تهمة إنتاج صور للاعتداء الجنسي على الأطفال، وركزت على مقطع فيديو واحد قال ممثلو الإدعاء إنه يظهر «كيلي» وهو يعتدي جنسيًا على فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا ويتبول عليها، ولكن تم تبرئته من هذه التهمة، إذ قال بعض المحلفين للصحفيين بعد تلك المحاكمة، إن عدم وجود شهادة من الشابة التي أنكرت أمام هيئة المحلفين ظهورها في الفيديو كان عائقًا كبيرًا أمام إدانة «كيلي»
وخلال المحاكمة الحالية التي بدأت في شهر أغسطس الماضي، أدلت الفتاة بأقوالها وعرفت نفسها بأنها الفتاة التي تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل «كيلي» في الفيديو، وعرض المدعون العامون على المحلفين مقاطع من هذا الفيديو ومن اثنين آخرين وصفوهما بأنهما مصوران لـ«كيلي» وهو يعتدي جنسيًا على الفتاة عندما كانت قاصرًا.
كما أدلت ثلاث نساء أخريات، تم التعرف عليهن جميعًا بأسماء مستعارة، بشهاداتهن في المحاكمة، قائلين إن كيلي، اعتدى عليهن جنسيًا عندما كن قاصرات.
على الجانب الأخر، رفض «كيلي» الإدلاء بشهادته، بينما لفتت جنيفر بونجان محاميته إلى أنه ضحية للابتزاز والاستغلال المالي، وسعت إلى التشكيك في قصص النساء وتصويرهن على أنهن يدلين بشهادتهن من أجل المال.