الرئيس الأمريكى يعلن مشاركته في جنازة الملكة إليزابيث الثانية
في لفتة إنسانية رائعة، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه يعتزم حضور جنازة الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية، ونقلت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم/الجمعة/، عن بايدن تأكيده - في تصريحات صحفية - على مشاركته في هذه المراسم حينما سُئل عما إذا كان يعتزم حضور الجنازة التي لم يعلن القصر تفاصيلها، حيث قال بايدن "لا أعرف ما هي التفاصيل حتى الآن، لكنني سوف أذهب".
وأوضح الرئيس الأمريكي للصحفيين أنه لم يتحدث حتى الآن إلى الملك تشارلز الثالث بعد وفاة الملكة، قائلاً : "أنا أعرفه، لم أتحدث معه ولم أتصل به بعد".
وقال الملك تشارلز الثالث خلال أول خطاب له مع بدء مهامه الجديدة كملك لبريطانيا: " "نحن مدينون للملكة أليزابيث بأهم ديون يمكن أن تدين بها أي أسرة لأمها".
وقال تشارلز: "طوال حياتها ، كانت جلالة الملكة - والدتي الحبيبة - مصدر إلهام ومثال لي ولجميع أفراد عائلتي ، ونحن مدينون لها بأهم ديون يمكن لأي أسرة أن تدين بها لأمها.. ساكمل عمل والدتي وسابدأ مسيرتي في خدمة الشعب البريطاني وزوجتي كاميلا بجانبي"
وأشاد تشارلز بنجليه ويلييام وهاري وقال: "اتمني لميجان وهاري كل السعادة والتوفيق في حياتهم بعيدا عن الوطن".
عاد تشارلز إلى لندن بعد سفره من بالمورال والتقى برئيسة الوزراء ليز تروس قبل أول خطاب وطني له كملك هذا المساء، وقوبل الملك بهتافات "حفظ الله الملك" وهو يصافح المعزين ويتجاذب أطراف الحديث معهم ، مع سير كاميلا بالقرب من تشارلز.
رنّت تحيات المدافع في جميع أنحاء البلاد بعد ظهر يوم الجمعة ، مع إطلاق 96 طلقة لإحياء ذكرى حياة الملكة، وحكمت الملكة ما يقرب من سبعة عقود ، وأشرفت على تغييرات سياسية وثقافية ضخمة في الحياة الوطنية. يخلفها ابنها تلقائيًا كملك تشارلز الثالث ، ليحل محلها في حكم المملكة المتحدة وأكثر من اثنتي عشرة دولة من دول الكومنولث ، وهو الدور الذي أمضى حياته في التحضير له.