دراسة: هذه الفئة أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا
توصلت سلسلة من الدراسات العلمية، إلى أن الإصابة بالحساسية بمختلف أنواعها قد تقلل من خطر احتمالية الإصابة بفيروس كورونا.
وأشارت الدراسة، إلى أنه خلال الأشهر الأولى من انتشار وباء كورونا، كان الأشخاص الذين يعانون من الحساسية وخاصة الربو يعتبرون أكثر عرضة لتطور الأعراض الخطيرة لفيروس كورونا، لكن هذه القناعة تلاشت بعد ذلك.
انخفاض خطر الإصابة بكورونا
وكشفت العديد من الأبحاث المنشورة خلال الأشهر الأخيرة، أن أنواعًا مختلفة من الحساسية، مثل الحساسية الغذائية والربو التحسسي وحتى التهاب الجلد التأتبي ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بكورونا بشكل ملحوظ.
اقرأ أيضاً
- قرينة الرئيس الأمريكي تعود لواشنطن اليوم بعد سلبية اختبار كورونا
- كورونا تحرم طفلة أسترالية من المشي والكلام
- أول مريض في العالم يصاب بـ 3 أمراض خطيرة في وقت واحد.. ما القصة؟
- فيروس قاتل يصيب الكلاب في هذه الدولة.. وتحذير لهذه الفئات
- البنك المركزي: إلغاء الحدود القصوى للإيداع
- إصابة النجم العالمى أميتاب باتشان بفيروس كورونا للمرة الثانية
- عاجل.. نتائج فحوصات كورونا لـ جيل بايدن إيجابية للمرة الثانية
- قرينة الرئيس الأمريكي تغادر العزل بعد سلبية اختبارها الطبي لـ كورونا
- الحكومة اليابانية تعلن إصابة رئيس الوزراء بفيروس كورونا
- كورونا لم يصب البشر فقط.. مسح pcr للأسماك في بكين
- الصحة العالمية تزف بشرى بشأن إصابات كورونا
- تفاصيل إصابة الإعلامية نجوى إبراهيم بفيروس كورونا
ودرس العلماء أسباب تلك الحماية التي توفرها الحساسية، وتوصلوا إلى فرضية أكثر إقناعًا ترتبط بالخصائص الجوهرية للخلايا، حيث يستخدم فيروس كورونا لشق طريقه إلى الكائن المضيف بوابة محددة وهو مستقبل يسمى ACE2 لذلك فإن الأشخاص الذين يفرزون هذا البروتين بكثرة هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كوفيد.
أكثر الناس عرضة للإصابة بكورونا
ومن بين أكثر الناس عرضة للإصابة بكوفيد هم المدخنون ومرضى ارتفاع ضغط الدم أو مرضى السكري، على العكس من ذلك، فإن حالة الالتهاب المزمن المسماة بالنوع 2 ، والتي هي أساس العديد من أنواع الحساسية، تقلل من إنتاج مستقبلات ACE2 في الجهاز التنفسي، وبالتالي تغلق الأبواب في وجه فيروس كورونا.
وبحسب تلك الفرضية، عندما يحاول فيروس كورونا التسلل إلى الجسم بهذه الطريقة تقل فرص الإصابة، وعلى الرغم من أن هذا التفسير هو الأكثر إقناعًا لكنه ليس التفسير الوحيد لتقليل فرص إصابة البعض بالفيروس، فعلى سبيل المثال، ينتج الأشخاص المصابون بحساسية الجهاز التنفسي المزيد من المخاط، وهي مادة يمكن أن تساعد في إبعاد مسببات الأمراض.