منى نشأت تكتب: من قال لفاطمة
( لاتغيب عن البال.كلمات محفورة في الذاكرة. و مازلنا نتندر بها في كثير من المناسبات" " "الليلة ياعمدة". "البلد بلدنا والدفاتر دفاترنا".
(أما الدفاتر بعد نصف قرن مرت علي إنتاج فيلم الزوجة الثانية بحواراته. وصلت إلي المشاع وتحولت من أوراقها والأقلام إلي وسائل تواصل اليكترونية والكلام لم يعد يطوي تحت إبط مأذون أو مسئول لا يعبأ بشرعية العقد.
(لم تعد حكاية سعاد حسني أو فاطمة وحدها من يتم اللعب بمقدرات حياتها .وإنما دخلت الانتهاكات كل بيت.
و كل بطلة الآن مسئوله عن حماية بيتها وأولادها وعدم التخلي عن أبو العلا الزوج الشقيان..وسيأخذنا الحديث لاحقا الي حيث شكري سرحان أو الزوج..
(يمر الفيلم أمامي لأتوقف عند مشهد صلاح منصور رمز الظلم.و رغبة العمده في الإستحواذ علي القرية بأكملها والإدارة علي الهوي.
(هو يخطط لنيل ما ليس له فيسأل البطلة وهي تصب له الماء ليتوضأ.ويرسم صورة شكلية لتدين لايتقنه من لايملك نقاء وسمو الدين.وأكمل المخرج توصيل المعني بوضوء بالحذاء.
_بت يافاطمة لو إديتك وزة تعملي أيه
_ياسلام دي تبقي ليله ياعمدة.ناكل ونشبع نتهني.حماتي حته.والعيال حته.وأنا فتفوته.والباقي كله لأبو العلا جوزي.فمن وصل بفاطمة لتلك القناعة.
وتأتي إجابة العمدة بدلالتها: طيب صبي يابت.وهي..تصب.
(الليلة ياعمدة)
(لنترك العمدة وحاشيته والظلم وناسه.إلي الزوجة التي خلطت الحكمه بالفطره.لتدفعنا للسؤال أمازالت الزوجة تؤثر زوجها بالنصيب الأكبر من إهتماماتها.تهيئ الراحة و تنشر البهجة.
(ستجيب كثيرات لم يعد الرجال كما كانوا عليه.صاروا يفكرون في حقوقهم وأكثر ولا يقدمون واجباتهم وأقل. تنحوا بإرادتهم عن أداء أدوارهم.تركونا نؤديها مرغمات.فإخشنت منا اليد وتبعها القلب.
وجروا يلهثون بحثا عن أنثي خارج البيت.و هم الذين حولوا الزوجة لرجل بالنيابة .
(نعم نسبه غير هينه من الزوجات والأزواج علي هذا الحال.رجال يلقون بالأحمال ونساء تحمل ولاتحتمل.
والحلول المخربه تقدم علي الشاشه وتلخصها"Block " أو انه الطلاق.
قربوه إلي الذهن فظلموا جميع الأطراف وأولهم المطلقه التي وقع عليها ظلم فوق الإحتمال.وحين انتشر الطلاق دون أسباب تذكر.صرن في العدد كثيرات و تاهت بينهن صاحبة المظلمة الحقيقية .
(تغيرت نسبه كبيره من الرجال.نعم ضجت النساء بالشكوي.
(ان كنا نريد الحل فهو ليس في جنوح المرأة.ورفع الزئير فهذا سيحطم العرين ويفتت العش.
(علاقة مقدسة)
(المطلوب إستعادة الطيب من الأخلاق لمن ضل.ودعم معاني الرجولة والشهامة .
لابد من نبذ الحملات المنظمه المبرمجة لهدم العلاقة المقدسة.
بالفعل أطلقوا السوس لينخر..بنماذج علي الشاشه : أنا مطلقة وسعيدة وناجحة .واتجوزي مرتين وثلاثه وأربعه حقك.
(الحقيقة أن الطلاق أبغض الحلال تطلبه هي لحماية نفسها وأولادها متي ثبت باليقين خطر الأستمرار.واستحالت العشرة.
وليس للتحرر أو الزواج الثاني.
(وبعد محاولات النيل من الزواج.اتجهوا للطرف الأشد عاطفه وتتالت الدعوات.انت غير مكلفه بخدمة زوجك.و إرضاع صغارك بأجر.
(أفرغوا الزوجة من عطاءاتها.وأنزلوها إلي محل متعه فحسب سووها بالجواري في عصور الجاهلية .الزوجة للفراش.
(وحين وصلوا بها لتلك الحال.حولوا وجهتهم إلي حيث الزوج :انت غير ملزم بنفقات علاج زوجتك اذا مرضت اعدها لأهلها. ففي مرضها انتفي عنك الاستمتاع بها وهي وظيفتها..وان توفت فعلي اهلها تكفينها.لنفس السبب.
خطوات محسوبة من شياطين الإنس
الإستهانة بالرباط المقدس تفريغ الزوجه من مهامها وتحويلها لسلعة تشتري.و تؤجر علي أعمالها.إفراغ الزوج من مسئولياته.
(شيوخ الشروخ)
(فمن الذي يسمح ويقر بتلك السموم.شيوخ تنبش ما بين الشروخ لتوسيع الشقاق .دخلاء يدعون انها الفتوى والدين وهم الأبعد عنه.
(هناك فارق بين الشريعة والفقه الأول هو شرع الله سبحانه.أما الفقه استنباطات استخرجها العلماء.فتاوي واجتهادات لمواجهة تداعيات العصور.
الفقيه إنسان والفقه معارف بشرية وتراث يؤخذ منه ويترك.
بالطبع لدينا فقهاء أجلاءلكن ظهور أهل الفتاوي من النوعية الهادمة أمر مرفوض .
ويا أهل الفتوي هل تقاضت أمك عن رضاعتك أجر..
استحسنوا القول فإن دخل الزوج علي أم أولاده وأهداها هديه لشعوره بالإمتنان لفرط عطائها لكانت الفتوي أجدي لزمانها.
والرجل الحق لايترك جاره في مرضه فكيف اذا مرضت زوجته يعيدها الي اهلها.
(الزواج في شرع الله موده ورحمه.فهل من تلك المعاني أن يدخل الرجل بيته باحثا عن طعام والزوجة تؤدي تمارين اليوجا.
(الأديان كلها إجتمعت علي الرحمه والإنسانيه.
(فإن كنا نريد إصلاحا.فليكن حديثنا للزوجات حول كيف تجذبين زوجك للبيت.وللرجل عن إحتواء الزوجه ومساعدتها في اعبائها.
(أما فريق بث المشاكل فعليكم الإكتفاء من المصائب بالضغوط الماديه.التي نحاول الهروب منها بالإئتناس بالشريك ولمة الصغار.
(والعصر)
وليكن قول الله تعالي في سورة العصر طريقنا الذي يبعدنا عن الخسر في كل زمان وعصر.
نوصي بعضنا بحق وبصبر وليس بشقاق وفتنه .
"والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصو بالصبر."صدق الله العظيم