تفاصيل دعوة رئيسة وزراء باربادوس لروابط جوية مباشرة بين إفريقيا ومنطقة الكاريبي
في ظل اهتمام العالم بالقارة الأفريقية، حثت رئيسة وزراء باربادوس، ميا أمور موتلي، على إنشاء اتصالات جوية مباشرة بين أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، مما يسهل حركة الأشخاص والبضائع ويقضي على الوسطاء.
وقالت خلال افتتاح منتدى التجارة والاستثمار الأفريقي (ACTIF2022) في بربادوس، والذي يهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين الشركات الأفريقية والكاريبية، إنه "للسفر من أفريقيا إلى منطقة البحر الكاريبي من الضروري التوقف في أوروبا أو أمريكا الشمالية، مما يمثل مزيدًا من الوقت والتكاليف وبالتالي علينا جعل الرحلات الجوية قابلة للاستمرار".
كما شددت على أهمية إنشاء روابط لوجستية مباشرة بين موانئ الدخول حتى نتمكن من التصدير مباشرة.
وأضافت موتلي أن دول الكاريبي ألغت بالفعل تأشيرات الدخول، لكنها تساءلت: "إذا كانت الطريقة الوحيدة للوصول إلى هنا هي عبر أمريكا الشمالية أو أوروبا، فكيف سنجعل حركة مرور التأشيرات هذه تجلب الأشخاص إلى هنا إذا كنا لا نتبني جسرًا عبر المحيط الأطلسي عبر جسور جوية؟".
وأوضحت رئيس وزراء باربادوس موتلي ميا، أن أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي لديها القدرة العقلية الجماعية والإبداع والانضباط والمرونة ورأس المال لإحداث تغير وتحديد مصيرها.
وشددت على أهمية التعاون على مختلف المستويات لتيسير التنمية ، وأصرت على أن التعاون السياسي ، رغم أهميته ، ليس كافيا لعكس اتجاه التخلف في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي وقالت "نحن نواجه معارك مشتركة من أزمة المناخ إلى وباء COVID وغيرها من التحديات.
وفي الوقت نفسه أعرب رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، بنديكت أوراما، عن عزمه دعم شركات الطيران التي تقوم بالربط الجوي بين المنطقتين ، كما دافع وزير الاقتصاد السنغالي ، أمادو هوت ، عن إنشاء ممرات جوية بين المنطقتين غرب إفريقيا ، على سبيل المثال ، ومنطقة البحر الكاريبي.
وفيما يتعلق بالتضخم والديون، قالت رئيس وزراء بابادوس: "نسعى إلى خوض معركة سد الجسور باعتبار أن هذه الاقتصادات معتمدة على السفر والسياحة سواء في أفريقيا أو في منطقة البحر الكاريبي".
وفي كلمته الافتتاحية أعلن بنديكت أوراما، رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank)، عن نية البنك العمل مع الحكومات الكاريبية لإنشاء بنك Exim الكاريبي باستثمار 700 مليون دولار أمريكي. وسيكون هذا المبلغ إضافة إلى مبلغ 250 مليون دولار أمريكي الذي وفره البنك بالفعل لدعم التجارة والاستثمار بين أفريقيا والكاريبي.
وقال "سنكون سعداء للمضي قدمًا في مناقشاتنا مع بنك التنمية الكاريبي لتوسيع نطاق استثمارات البنية التحتية التمكينية للتجارة في المنطقة ، فضلاً عن الاستثمارات في تكامل بلدان الجماعة الكاريبية في سلاسل القيمة الناشئة داخل أفريقيا ، والتي أصبحت ممكنة من خلال اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية ومشيرا الي البدء في تنفيذ برامج التدريب الداخلي حيث يتابع الطلاب الكاريبيون برامج الالتحاق بالبنك"