حقيقة تهديد حياة ناتالي بورتمان وفريق عمل مسلسل Lady in the Lake
تصاعدت خلال الأيام الماضية أزمة في موقع تصوير مسلسل ناتالي بورتمان الجديد Lady in the Lake، بعدما تعرض صناعه لتهديدات واضحة من تجار المخدرات وعرقلة إنتاج العمل.
كشفت صحف عالمية يوم السبت الماضي نقلا عن مصادر شرطية، أن أحد فريق إنتاج مسلسل Lady in the Lake زعم أن الممثلين وطاقم المسلسل تعرضوا لتهديدات بأسلحة من قبل مجموعة من تجار المخدرات يوم الجمعة الماضي.
وجاء في البلاغ أن تجار المخدرات لوحوا بسلاح ناري في وجه صناع Lady in the Lake وطالبوهم بدفع 50 ألف دولار للسماح لهم بمواصلة التصوير في المنطقة وإلا سيتم قتل بعضهم، فيما رفض المنتجون دفع الأموال.
ولكن بحلول يوم الأحد تغيرت الرواية بشكل كبير، لتصبح القصة أن شخصين هددا أحد السائقين قبل وصول فريق الممثلين والمنتجين لمكان العمل، ووجها له مسدسا لتهديده ثم فر من الموقع.
ولكن بعد مرور يومين آخرين تغير القصة أكبر، ووصف تقرير الشرطة بعد فحص كاميرات المراقبة وإجراء مقابلات مع العديد من الأشخاص المتورطين في القضية، ما حدث بأنه مجموعة من التصريحات المتضاربة.
وقالت الشرطة إن بائعا متجولا كان منزعجا من عدم تعويضه عن فقد منتجاته نتيجة تواجدهم في المنطقة، وتوقف مبيعاته لإشغال منطقته بالتصوير، وتحدث مع أحد أفراد الطاقم للحصول على تعويض عن خسائره.
وأكد تقرير الشرطة على أن التهديدات المذكورة لم يكن الهدف منها وقف إنتاج العمل، والأوصاف التي أعلنت من قبل لم تكن دقيقة، خاصة أن أحد فريق الإنتاج الذي أبلغ عن الحادث غير شهادته أكثر من مرة.
لا يزال التحقيق مستمرا لمعرفة الحقيقة كاملة، في الوقت الذي تستمر فيه أعمال تصوير مسلسل Lady in the Lake، الذي تقوم ببطولته ناتالي بورتمان مع روني بلفينز، موسيز إنجرام، مايكل فرانكلين وغيرهم.