«ومن الحب ما قتل».. شاب يحرق فتاة هندية لرفضها الزواج منه
يرى الخبراء أن الحب الفاشل قد يكون أيضاً سبباً في موت العاشقين، توفيت أنكيتا سينغ، 19 عامًا، متأثرة بحروقها الشديدة، بعد أن سكب عليها البنزين شاب عشريني، وأشعل فيها النار بينما كانت نائمة بمنزلها في الهند؛ وذلك لرفضها الزواج منه.
وحدثت الواقعة يوم الأحد الماضي، ونقلت إلى مستشفى في مدينة رانتشي بولاية جارخاند، وتوفيت بعد خمسة أيام من ارتكاب شاروخ حسين لهذه الفعلة الشنيعة فيها، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
أثارت هذه الواقعة احتجاجات واسعة في الولاية الهندية؛ ذلك لأن كلًا من الشاب والفتاة يحملان ديانتين مختلفتين، وتسبب ذلك في فتنة طائفية واتهامات متبادلة من العائلتين.
وقال والد الفتاة، سانجيف سينغ: كان الولد يطارد ابنتي لأكثر من عام، ويتبعها في الطريق إلى مدرستها، ويقول لها تزوجيني وإلا سأجعل حياتك جحيمًا، وعندما رفضت محاولاته ظل ضايقها عبر الهاتف لعدة أيام، وفي الليلة التي سبقت إشعال النار فيها، أخبرها أنه سيقتلها إذا لم تقابله.
وقال سانجيف إن ابنته كانت تطمح لأن تصبح ضابطة شرطة، ومع ذلك بدأت تتغيب عن المدرسة لتجنب شاروخ لكنه كان يتصل بها باستمرار.
وفي الساعات الأولى من يوم 23 أغسطس، بينما كانت أنكيتا نائمة بالقرب من النافذة سكب الشاب العشريني البنزين عليها وألقى عليها عود ثقاب، ما تسبب في إصابتها بحروق شديدة بنسبة 45% من جسدها وتوفيت متأثرة بجروحها بعد 5 أيام، وفقًا لموقع BBC بنسخته الهندية.
وألقت الشرطة القبض على شاروخ ورجل آخر زوده بالبنزين المستخدم في الهجوم
تمكنت أنكيتا من إعطاء ضباط الشرطة إفادة من سريرها في المستشفى وأخبرتهم أن شاروخ هددها بقتلها إذا لم تقابله في اليوم السابق على وفاتها، متابعة: اتصل بي وقال لي إنه سيقتلني إذا لم أتحدث معه، وأبلغت والدي بالتهديد وأكد لي بعد ذلك أنه سيتحدث مع أسرته، وبعد العشاء، ذهبنا إلى النوم.
وأضافت: استيقظت على ألم شديد في ظهري وكان بإمكاني شم رائحة شيء يحترق، ورأيته يهرب عندما فتحت عيني، وبدأت أصرخ من الألم وذهبت إلى غرفة والدي، وأطفأ والداي النار وأخذاني إلى المستشفى.
وتُطارد آلاف النساء والفتيات كل عام في الهند وهناك العشرات من حالات مهاجمة الرجال للنساء اللائي رفضوهن حتى لو كن متزوجات، على سبيل المثال، كان هناك قضية في عام 2018 ألقى فيها مطارد حمضًا على امرأة متزوجة بعد أن رفضت عرضه في عيد الحب.