عاجل.. شاهد أول فيديو لقاتلة ابنة «عقل بوتين» وكيف أعدت للجريمة فى روسيا
نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم، مقطع فيديو لمواطنة أوكرانية قال إن اسمها ناتاليا فوفك، المشتبه بأنها مدبرة اغتيال الصحفية والناشطة السياسية الروسية داريا دوغينا، عبر تفجير سيارة تويوتا كانت تقودها قرب موسكو.
وشرح الجهاز في إحاطة أصدرها، كيف دخلت "ناتاليا فوفك" إلى روسيا، وكيف انتقلت إلى العمارة المقيمة فيها القتيلة دوغينا، ثم كيف غادرت عبر الحدود إلى إستونيا، شارحا أن العبوة الناسفة كانت مزروعة أسفل السيارة من جانب السائق، وهي "داريا دوغينا" في هذه الحالة، فقضت الصحفية قتيلة بعمر 29 سنة على الفور.
ولجأت مدبرة الاغتيال إلى مناورات عدة، للتمكن من الصحافية وقتلها، فقد استأجرت سيارة بلوحة أرقام جمهورية دونيستك الشعبية عند دخولها روسيا، وكانت تراقبها بها. كما استخدمت في موسكو لوحة أرقام كازاخستانية، وعند الفرار من روسيا استخدمت لوحة أرقام أوكرانية.
ولفت الجهاز الأمني الانتباه في إحاطته، إلى أن مدبرة الاغتيال كانت ببداية الفيديو ذات شعر أشقر، لكنها سكنت في العمارة المقيمة فيها الصحفية وهي بشعر داكن اللون، وكانت سمراء عندما غادرت إلى إستونيا.
وفي الإحاطة التي أصدرها، ذكر FSB أن مدبرة الاغتيال، ولدت في 1979 بأوكرانيا، ودخلت في 23 يوليو الماضي إلى روسيا، وكانت برفقتها ابنتها صوفيا، البالغة 12 سنة، فاستأجرت شقة في المبنى المقيمة فيه دوغينا، وحين حل اليوم المقرر لقتل الضحية، كانت فوفك في مهرجان أدبي موسيقي، حضرته الصحفية الروسية كضيف شرف، ولما غادرت إلى حيث انفجرت بها السيارة فيما بعد، لاذت فوفك وابنتها فرارا عبر منطقة "بسكوف" واختفى كل أثر لها في إستونيا.
اتضحت المعلومات الكاملة لتفاصيل أبشع عملية اغتيال تم تنفيذها فى عمق العاصمة الروسية "موسكو" نتج عنها تصفية داريا دوغينا، ابنة حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المفكر إلكسندر دوغين، والذي يوصف بأنه العقل المدبر للرئيس.