”أفول الغرب“ يضع الإمام الأكبر فى مرمى الانتقادات
جدل كبيير عى مواقع التواصل الاجتماعي الساعات الأخيرة منذ أن التقطت صورة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أثناء عودته على طائرة من ألمانيا بعد رحلة علاج مع كتاب" أفول الغرب" للكتاب المغربي حسن أوريد.
وكتاب "أفول الغرب" للكتاب حسن أوريد صدر عن المركز الثقافي العربي (الدار البيضاء، بيروت) عبارة في 207 صفحة، يتضمن كتاب حسن أوريد تأملات نقدية عن واقع الأزمة التي يعيشها الغرب خلال الوقت الراهن، كما يرى أن الغرب لن يقود العالم، وأنه لن تكون له السيادة المطلقة، لكن هذا التحول ليس بالضرورة جيدا بالنسبة للعرب فهو يطرح سيناريوهات خطيرة على عالَمهم الذي قد يعرف تحولات عميقة غير مسبوقة تبدت أعراضها في دول فاشلة أو عاجزة أو حروب أهلية من شأنها أن تستفحل وتتوسع. وفي توقع أعم "من شأن الدول المرتبطة بالغرب تاريخيا وثقافيا ووجدانيا أن تكون ساحة لاضطرابات عنيفة يمكن أن تمتد لعقود".
ورغم عدم معرفة كثير من جمهور «السوشيال ميديا» بمضمون الكتاب، فإن جدلًا واسعًا اعتمد فقط على «التكهن» بمحتواه، انتشر بين روادها استنادًا إلى العنوان، وهي حالة يصفها الكاتب محمد عبد الرحمن بأنها «شكل من تركيز (السوشيال ميديا) على الظواهر، دون الدخول في تفاصيلها الحقيقية، فهي تقتطع جزءًا من صورة دون النظر لصورتها الكاملة».
وسبق أن تصدرت كتب معينة المبيعات رغم أنها كانت بعيدة عن دائرة الضوء، بعد ظهورها في يد مشاهير، كما حدث عام 2018 مع كتاب «فن اللامبالاة.. لعيش حياة تخالف المألوف»، بعد تداول صورة لنجم كرة القدم محمد صلاح وهو يقوم بقراءته، مثيرًا الكثير من الفضول حول مضمون الكتاب، وسبب انهماك صلاح في قراءته.