بعد تلقيه «علقة موت» .. الزوج يطالب بالقبض على زوجته
ما بين إصابات وكسور لحقت به، جراء تلقينه علقة ساخنة على يد 7 أشخاص، استعانت بهم زوجته، تدمع عينا «أحمد»، وهو يتذكر تفاصيل الواقعة، موضحًا: «كنت متخانق مع مراتى، وراحت عند أهلها، واتصلت بىَّ تانى يوم علشان أجيبها، وأنا منتظرها قدام بيتهم، انهالوا علىَّ بالضرب بالمواسير والعصيان على كل حتة في جسمى»، ويضيف الزوج:«عاوز حقى بالقانون».
اتصالات متكررة، يسبقها إلحاح شديد، تلقاها «أحمد» من زوجته: «تعال خدنى من بيت أهلى»، ما جعله يترك شغله، موضحًا: «رحت لها مسافة السكة، من التجمع الخامس لمدينة نصر»، ويحكى أنه لما ركن السيارة «لقيت رجّالة بيضربوا فىَّ، وبيقولوا لى: هات التليفون ومفاتيح العربية»، وتشبث الزوج بمتعلقاته، وفق كلامه: «نزلوا فىَّ ضرب من غير رحمة، لحد ما أُغمى علىَّ، وافتكرونى مُتّ، وجريوا».
وقبل ساعات نشبت مشاجرة بين «أحمد»، الشاب الثلاثينى، وزوجته، وعلى أثرها «مراتى لمِّت هدومها وسابت البيت»، ويوضح أنها «على طول بتعمل الكلام ده لأتفه الأسباب، وبتتصل علىَّ علشان أروّحها»، ويصمت قليلًا، ويعاود كلامه: «لما اتخانقت معايا كانت عاوزة تاخد العربية لأنى تعثرت ماديًّا من فترة، وبعت عربيتى، وكان محظور علىَّ شراء أخرى لعدم سدادى الأقساط، فاشتريت واحدة تانية باسمها».
المجنى عليه حرر المحضر 13210 جنح قسم مدينة نصر لسنة 2022، متهمًا زوجته باستئجار أشخاص للاعتداء عليه وسرقة أغراضه، مناشدًا سرعة القبض عليهم: «مش عارف انزل الشارع، ولا أشوف الناس، عاوز حقى يرجع بالقانون».
الزوج قال، في تحقيقات النيابة العامة، إن المتهمين «ضربونى حوالى نصف الساعة من غير رحمة، حتى شعر راسى قطعوه»، مُدلِّلًا على كلامه بفيديوهات التقطتها كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، موضحًا: «كل حاجة متصورة صوت وصورة».
«أحمد» أفاد بأن زوجته كانت تهدده بالقتل، موضحًا: «لو حصل لى هي هتكون السبب»، ويقول: «كنا متزوجين عن حب، وفى بينّا طفلين، أصغرهم عمره سنة، وعلشان زعلانة كانت هتقتلنى».
بينما قالت والدة المجنى عليه أرجعت سبب الخلافات بين نجلها وزوجته إلى تدخل والدة زوجته في حياتهما الزوجية لأنها «مش طايقاه، وعايزاهم ينفصلوا»، موضحة أن ابنها لم يهتم «علشان يربى العيال»، وأغلب مشاكلهم «علشان مراته بتغير عليه».
والدة الضحية أشارت إلى أن زوجة نجلها طلبت منه الذهاب إلى منزل والدتها، واعتذرت له في رسالة على «واتس آب»، وقالت له: «تعالى خدنى، بهدف استدراجه للمنزل، وابنى اتصل بيها، وقال لها: فينك؟، قالت له: 5 دقايق، وهنزل، وهى ماكانتش موجودة، ومأجّرة بلطجية يضربوه».
وعلى خلفية الاتهامات التي وجهها «أحمد» إلى زوجته، قررت جهات التحقيق ضبط مرتكبى الواقعة، ورفضت أسرة الزوجة التعليق.