ملابسات جديدة في مقتل الأميرة ديانا يفجرها حارسها الشخصي.. اعرف القصة
«أعتقد أن العائلة المالكة سقطت ضحية لعملية استخبارات بريطانية خاطئة في باريس في 31 أغسطس 1997»، هكذا تحدث الحارس الشخصي لأميرة ويلز الأميرة ديانا في الذكرى 25 على مقتلها في نفق بالعاصمة الفرنسية باريس، وهو ما يعد مفاجأة في الحادث الذي اكتنفه الغموض خلال هذه السنوات.
ونقلت صحف بريطانية، عن حارس الأميرة ديانا قوله إن من وصفهم بالعملاء البريطانيين كانوا في مكان الحادث الذي شهد قتل أميرة ويلز برفقة رجل الأعمال المصري دودي الفايد وسائق الليموزين هنري بول، الذي يعتقد أنه تجاوز الحد المسموح به لتناول الخمور، وحاولوا إخفاء آثار جريمتهم، بل وقد يكونون تسببوا عن غير قصد في مقتلها.
الحارس الشخصي لـ أميرة ويلز ويدعى «لي سانسوم» والملقب بـ«رامبو» ويبلغ من العمر حاليا 60 سنة، أكد، في مقابلة مع الصحيفة، أن التستر على عملاء الاستخبارات هؤلاء يمكن أن يفسر نظريات المؤامرة الكبيرة حول الحادث الأكثر غموضا في أوروبا خلال العقود الثلاثة الماضية.
وأضاف «رامبو»: «الأميرة كانت تحت المراقبة على مدار 24 ساعة من أجل حمايتها، وأيضًا كان الجميع يعرفون مكانها في جميع الأوقات، باعتبار ذلك مسألة تتعلق بالأمن القومي البريطاني».
وقال إن هناك عدة أدلة على وجود عملاء لحقوا بأميرة ويلز داخل النفق، إذ ظهرت قائمة من الأحداث التي لم يعرف الجمهور تفاصيلها، وبالتالي لم تُعلن حتى الآن.
كما صرح شهود عيان بأنهم رأوا دراجات نارية قرب سيارة الأميرة الراحلة قبل الحادث مباشرة، لكن رامبو قال إنه «لم يتم العثور على راكبي تلك الدراجات، وهذا ليس مصادفة».
وأنهى الحارس الشخصي لـ الأميرة ديانا حديثه قائلا: «لا أظن للحظة واحدة أن عملاء MI6 رتبوا لقتل الأميرة ديانا»، في إشارة لرجال المخابرات البريطانية.