تحركات عاجلة للجيش السوداني لإنقاذ البلاد من الغرق إثر الفيضانات
دفعت قوات الجيش السوداني بآليات ثقيلة لمنطقة النيل الأبيض، وذلك من قبيل سد الترع ومنع توسع الفيضانات.
جاء ذلك بعد تصاعد أزمة الفيضانات والسيول التي ضربت عدد من الولايات السودانية.
وتدخل القوات الجوية وذلك لإجلاء عدد من الأشخاص الذين حاصرتهم السيول في ولاية الجزيرة السودانية.
وكذلك أعلن مجلس السيادة السوداني، في تصريح له: الوضع في ولاية الجزيرة جراء السيول كارثي.
وأفادت قنوات فضائية، بأن فيضان نهر القاش اجتاح مناطق واسعة في الأراضي السودانية.
يأتي هذا وسط استغاثات من المواطنين وسكات تلك المناطق، والذين تأثروا بتلك الموجة من الفيضانات.
كما حذرت السلطات السودانية من حدوث كوارث صحية وبيئية جراء تلك الموجة العارمة من الفيضانات، خاصة في المناطق القريبة من أماكن التعدين عن الذهب.
حيث كشفت أن اختلاط مخلفات التعدين الضارة بالمياه، سيتسبب في حدوث كوارث صحية وبيئية كبيرة.
هذا وقد أكد مستشار العناية بالبيئة واستدامة التنمية والأستاذ بجامعة الخرطوم، عيسى محمد عبد اللطيف، قائلا: أن لمخلفات ومواد التعدين عن الذهب تلويث مدمر للبيئة، اذ أن 99.9% من الركام المستخلص منه الذهب يتحول لنفايات، عندما تهطل الأمطار وتجرف الوديان مخلفات الزئبق إلى الأنهار تتلوث مياه الشرب والري مباشرة بالزئبق والسيانيد ومخلفات التعدين الأخرى.