طارق شوقي يعود للظهور على فيس بوك بمنشور عن بنك المعرفة
نشر منذ قليل الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم السابق عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اول منشور له بعد تركه لوزارة التربية والتعليم.
جاء منشور الدكتور طارق شوقي لدعوة متابعيه للاستفادة من مصادر التعلم التي يتيحها برنامج mathematica على بنك المعرفة المصري.
منشور وزير التربية والتعليم السابق
وكان قد أعلن الدكتور طارق شوقي، أن بنك المعرفة المصري منذ انطلاقه قد ساهم في دعم البحث العلمي في مصر.
وأوضح الدكتور طارق شوقي أن دعم بنك المعرفة المصري للبحث العلمي في مصر جاء من خلال: إتاحة مصادر رقمية غير محدودة لجميع المصريين مجانا، تضم آلاف الدوريات العلمية والكتب المتخصصة، والمصادر المعرفية والثقافية من أكبر دور نشر محلية وإقليمية وعالمية ، إلي جانب تنظيم ورش العمل العامة والمتخصصة في جميع المجالات لجميع شرائح المستخدمين.
وقال الدكتور طارق شوقي إن هذا الدعم الذي قدمه بنك المعرفة المصري، قد انعكس بدوره على تقدم تصنيف الجامعات المصرية والمؤشر العالمي للمعرفة الخاص بالتعليم العالي، حيث تقدمت مصر للمرتبة الـ هذا العام من بين ١٥٤ دولة.
وأضاف الدكتور طارق شوقي: بنك المعرفة المصري قد ساهم أيضاً في دعم التعليم ما قبل الجامعي من خلال مصادر منصة إدارة التعلم LMS، والتي تضم محتوى تفاعلياً يتضمن شرح المناهج الدراسية للطلبة في مراحل التعليم ما قبل الجامعي، تحت أشراف مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بطريقة تناسب الحياة المعاصرة، مشيراً إلى أن هذه المساهمة أيضا أدت إلى تقدم مرتبة مصر للمرتبة الـ72 في التعليم ما قبل الجامعي في المؤشر العالمي للمعرفة ، وانعكست تلك الجهود المتضافرة على المؤشر العام لمصر لتتقدم للمرتبة الـ53 عالمياً.
وكان قد وافق مجلس الوزراء على طلب هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إنابة "بنك المعرفة المصري" في التعاقد مع الناشر "Springer Nature" لتغطية النشر العلمي للباحثين المصريين في الدوريات ذات الوصول الحر بالكامل والمجلات المزدوجة.
يمثل هذا التعاقد طفرة كبرى فى مجال النشر العلمي، ويوفر علي الدولة المصرية نفقات ضخمة، ويثري البحث العلمي المصري، وستمكن مصر من خلاله من تولي موقع الريادة في تنفيذ السياسات البحثية الأكثر تقدماً نظراً لأنها ستمثل أول اتفاقية وصول حر قومية من نوعها في المنطقة لدعم النشر العلمي، لاسيما أن العديد من الدول المتقدمة التي قامت بتنفيذ سياسات الوصول الحر للمقالات العلمية شهدت تأثرا كبيرا في مستوى النشر العلمي ومعدلات الاستشهاد للباحثين في هذه الدول.