تفاصيل اجتماع البنك المركزي غدا.. وحقيقة رفع سعر الفائدة
كشف الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تفاصيل انعقاد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي غدًا؛ وذلك بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بتعيين طارق عامر، محافظ البنك المركزي، مستشارًا للرئيس.
وأضاف الفقي، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه يتوقع اجتماع اللجنة غدًا؛ حيث إنها تجتمع كل 6 أشهر من خلال 7 أعضاء أحدهم رئيس البنك المركزي؛ والخروج بقرار يجمع عليه أعضاء اللجنة بشأن سعر الفائدة.
وتابع رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن زيادة بسعر الفائدة 1% تساهم في رفع فوائد الدين 28 مليار جنيه، والبنك المركزي رفع سعر الفائدة 3%، وحال استمرار هذه الفائدة السنة المالية الحالية سيتم رفع فوائد الدين 84 مليار جنيه من حيث العجز؛ وهذا محور لابد أن يؤخذ في الاعتبار.
اقرأ أيضاً
- لأول مرة منذ عام 1994.. الفيدرالي الأمريكي يرفع الفائدة 75 نقطة أساس
- خبير اقتصادي يكشف لـ”الغيطي“ حقيقة تأثير رفع سعر الفائدة على المواطن.. فيديو
- البنك المركزي يٌقر رفع سعر الفائدة إلى 2%
- البنك المركزي يبحث حسم مصير أسعار الفائدة
- النساء في المجتمعات الفقيرة الأكثر تأثرًا بقرار الفيدرالي الأمريكي.. تفاصيل
- الفيدرالي الأمريكي يرفع سعر الفائدة بنسبة 0.5% لأول مرة منذ عام 2000
- حظك اليوم.. برج الحوت الأربعاء 09 مارس 2022.. نجاحك المهني يعود عليك بالفائدة
- بعد تثبيت أسعار الفائدة.. أفضل شهادات ادخار بأعلى عائد في مصر 2021
- البنك المركزى يقرر تثبيت أسعار الفائدة عند 8.25% للإيداع و9.25% للإقراض
- البنك المركزي : تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والاقراض للمرة السادسة على التوالي
- البنك المركزي يُعلن تثبيت سعر الفائدة للإيداع والإقراض
- قرار جديد من البنك المركزي حول أسعار الفائدة في ظل مواجهة كورونا
وأوضح الدكتور فخري الفقي، أن هناك اعتبارًا لكيفية تأثير الـ 4% كسعر فائدة؛ حال رفع الفائدة غدًا 1%، كون هذا الأمر سيرفع قيمة الاقتراض، ولابد من حساب تكلفته، لافتًا إلى أنه تم كسر حدة الفائدة منذ شهرين، ونسعى لتضخم متناقص.
ولفت رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى أنه قد يميل أعضاء اللجنة إلى الإبقاء على معدل سعر الفائدة، أو زيادتها بنسبة نصف في المائة؛ نظرًا لتأثير هذا الأمر على الاقتصاد، مشيدًا بتعامل الحكومة والبنك المركزي مع أزمة كورونا.
وأشار الفقي، إلى أن الأزمة العالمية الحالية معقدة للغاية؛ والدول الناشئة هي الأكثر تأثرًا بمثل هذه الأزمات، ومصر لديها مشكلتان في هذا الأمر منهما معدل التضخم الذي تعامل معه البنك المركزي وخفضه، بالإضافة للندرة التي حدثت في النقد الأجنبي بعد خروج 20 مليار دولار استثمارات ساخنة من النقد الأجنبي.
وأكد رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن السياحة تأثرت بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط الذي قفز من 60 دولارًا للبرميل حتى 120 دولارًا، ثم الهبوط مرة أخرى إلى 90 دولارًا، ذلك إلى جانب استيراد مصر القمح؛ وهي أمور تسببت في ندرة النقد الأجنبي.