تفاصيل احتفال العائلة الملكية البريطانية بـ”عيد ميلاد” الأميرة آن
في لفتة طيبة ورائعة، هنأ الأمير وليام، وزوجته كيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، الأميرة الملكية آن، بمناسبة عيد ميلادها، اليوم الاثنين، وقالا فى تغريده عبر حسابهما الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "نتمنى عيد ميلاد سعيد جدًا للأميرة الملكية".
كما حرصت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، على تهنئة ابنتها الأميرة آن، بهذه المناسبة السعيدة، حيث نشرت صورتها عبر الحساب الرسمى للعائلة الملكية البريطانية على موقع "تويتر": "نتمنى عيد ميلاد سعيد للأميرة الملكية اليوم"، فيما أعاد حساب قصر كلارنس، التابع للأمير تشارلز، أمير ويلز ولى عهد بريطانيا، وزوجته كاميلا، نشر تهنئة الملكة، وعلق عليها: "عيد ميلاد سعيد للأميرة الملكية".
وتحتفل الأميرة آن، بعيد ميلادها، يوم 15 أغسطس من كل عام، وهى الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، والأمير فيليب دوق أدنبرة الراحل.
الملكة
وعلى الرغم من شهرة الأسرة الملكيّة بتحفّظها وكتمانها الشديدين وبرقيّها المُنتظم، فإن الأميرة آن، تعرف بسرعة بديهتها وبحس دعابة حادّة، وهى تطلق مواقف ساخرة كما سبق وقالت قولها، "عندما أظهر فى الأوساط العامة يتوقّع الناس منى أن أصهل، وأصرّ على أسنانى، وأخدش الأرض وأهزّ ذيلى.. وهذه أمور غير سهلة".
وفى عام 1991، بينما كانت فى عمر الـ39، رشح رئيس زيمبابوى، كينيث كوندا، الأميرة آن، لجائزة نوبل للسلام لما قامت به من جهود خلال ترؤسها منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيريّة Save the Children، وكانت الأميرة الملكية أصبحت رئيسة للمنظمة قبل 20 سنة، والتى تعتبر المنظمة الخيريّة الرئيسة الأولى التى تنضمّ إليها من موقعها كفردٍ بارز فى الأسرة الملكية، وقال الرئيس كوندا، عن الأميرة آن - فى ذلك الوقت - "إنّها تحب الناس.. ومضت فى حبها ذاك كى تساعد الأطفال البائسين فى أمكنة مختلفة من العالم.. هذا هو الحب الحقيقي"، وذلك وفقا لصحيفة اندبندنت البريطانية.
ومنحت الأميرة آن لقب "الأميرة الملكية" فى عام 1987ن واللقب تقليدياً تمنحه الأسرة الملكية فى بريطانيا للفتاة الأكبر سناً فى العائلة، واستخدم اللقب للمرة الأولى فى عام 1642 حين مُنح للأميرة ماري، المولودة فى عام 1631.